بعد إلغاء إنجاز مركب جديد مولودية بجاية تعارض توسيع المركب الحالي

 تبخّرت أحلام البجاويين في إنجاز مركب أولمبي آخر يتّسع لخمسين ألف مقعد بضواحي بلدية واد غير، التي تبعد عن مقر الولاية بـ 12 كلم، حيث بدأ التفكير في توسيع المركب الحالي لتعويض ذلك، وهوما تعارضه عدة أطراف ومنها مولودية بجاية.
وكانت اللجنة التقنية الولائية اقترحت خلال السنة الماضية إنشاء مرفق متعدد الرياضات خارج مدينة بجاية، ووقع اختيارها على البلدية المجاورة واد غير، وتمّ الإعلان عن ذلك في عدة مناسبات، لكن الاطلاع على المخطط الخماسي 2010 و2014 خيّب كل الآمال، ليتم إعداد بطاقة فنية تنصّ على توسيع طاقة استقبال مركّب الاتحاد المغاربي فقط. وفي هذا الصدد، قال مدير المركّب نجيب زيراري
'' من الأفضل إنجاز مرفق آخر، لأن مركّب الاتحاد المغاربي حين أنجز في الثمانينات كانت هذه المنطقة غير مكتظة بالسكان وبحركة المرور، لكن حاليا أصبح وسط منطقة عمرانية كثيفة، ولا بد من التفكير في فسح المجال أمام فئة عريضة من الشبان الراغبين في اللعب''. ومن جانبها، فقد أكدت إدارة مولودية بجاية رفضها لفكرة توسيع المركّب، حيث أبدى نائب رئيس ''الموب '' مصطفى بوشباح استعداد الإدارة للذهاب بعيدا لدعم هذا الملف ''المركّب الحالي تقريبا تجاوزته الأحداث وأصبح يزعج السكان المجاورين لعدة أسباب منها عرقلة حركة المرور، وحدوث انزلاقات أحيانا، وبجواره محطة توقف الحافلات، وتقابله مؤسسات تربوية وصحية، وحان الأوان لتجسيد الوعود بعيدا عن المنطقة الحضرية وذلك خدمة للرياضة ''.