بعد إصرار المدرب الوطني على استدعاء شاوشي روراوة يتوعد بن شيخة بالإقالة في حال التعثر أمام المغرب

بعد مراهنته على فوزي شاوشي ليكون الحارس الثاني بعد رايس امبولحي، في اللقاء الحاسم ضد المنتخب المغربي، المقرر يوم 27 مارس الجاري، برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا ,2012 لا يستبعد أن يدفع المدرب الوطني، عبد الحق بن شيخة، ثمن اختياره الذي سيزيحه من منصبه في حال خسارة هذه المواجهة.
 حسب ما علمناه من مصدر عليم جدا، فإن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، يكون قد توعد الناخب الوطني بالإقالة في حال خسارة ''الخضر'' أمام منتخب المغرب في لقاء عنابة، بسبب الغضب الذي انتابه جراء توجيه الدعوة للحارس شاوشي، ليس من جانبه التقني، وإنما في شقه التأديبي، لاقتناعه بأن حارس وفاق سطيف لم يستقم سلوكه بعد، بدليل عدم التزامه بالقانون الداخلي لفريقه من خلال مقاطعته للتحضيرات عندما كان المنتخب المحلي بالسودان، وتوجه إلى العاصمة القطرية دون استشارة الطاقمين الإداري والفني للوفاق، وبالتالي فبإمكانه التأثير على المجموعة في أي لحظة. واستنادا إلى ذات المصدر، فإن غضب رئيس ''الفاف'' بلغ مسامع المدرب الوطني الذي أراد التراجع عن قراره في حال عدم استلام شاوشي للدعوة، غير أن ذلك لم يحدث، ويكون روراوة قد أبلغه بطريقة غير مباشرة، بضرورة عدم الانتظار طويلا لترك منصبه في حال خسارة هذه المقابلة الحاسمة. أما بخصوص التعداد المعني بالمشاركة في هذه المباراة، فقد علمنا أن ''الجنرال'' كان حازما في التخلي عن العناصر التي تعاني من نقص المنافسة بشكل كبير، وهو ما جعله يستغني رسميا عن خدمات كل من مطمور، قادير، فديورة وحليش. وبالمقابل، فقد تأكدت عودة مهاجم باري عبد القادر غزال بعد خوضه لثلاث مباريات رسمية منذ تعافيه من إصابته، وقد يشارك في لقاءين قادمين قبل لقاء المغرب، وكذا زياية الذي أثبت جدارته في المباريات الأخيرة مع فريقه نادي اتحاد جدة السعودي، إضافة إلى عبدون المتألق مع فريقه نادي كافالا اليوناني. وبالمقابل، لن يكون الثنائي مسلوب وبوزيد معنيا بلقاء 27 مارس الجاري، وذلك لاختيارات تكتيكية. وبخصوص اللاعبين المحليين، فقد تأكد رسميا اعتماد الطاقم الفني على 6 لاعبين، وهم شاوشي، مترف، حاج عيسى، جابو، لموشية وزماموش، في حين تأجل استدعاء هداف البطولة الوطنية ودورة السودان، هلال سوداني إلى أجل لاحق اقتناعا من الناخب الوطني بأن اللاعب يفتقر للتجربة الكافية لخوض مباراة في هذا الحجم، ما دفعه إلى عدم استدعائه.