بعد إستراتيجي لخط السكة بوغزول-الجلفة-الأغواط

❊ الرئيس تبون أشرك الجميع في بعث مشروع السدّ الأخضرأكد أستاذ القانون العام بجامعة الجزائر 1 البروفيسور أحمد تخينيسة، أن المشاريع العديدة التي قام رئيس الجمهورية بتدشينها خلال زيارته أول أمس، إلى ولاية الجلفة ستعطي دفعة نوعية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصا بالذكر مشروع خط بوغزول - الجلفة – الأغواط، للسكك الحديدية.
قال البروفيسور تخينيسة خلال استضافته في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، أول أمس، إن "مشروع إطلاق خط الجديد للسكك الحديدية الرابط بين بوغزول والجلفة والأغواط على مسافة 250 كيلومتر، سيكون له بُعد إستراتيجي كبير في المجال الاقتصادي والاجتماعي نظرا للموقع الاستراتيجي لهذه الولاية السهبية التي تتوسط البلاد ولدورها في ربط المدن بالمناطق النائية"، وأشار إلى أن "هذا المشروع سيوفر شروط النمو في المنطقة وفي باقي المناطق المجاورة، خاصة التي يمر عبرها هذا الخط الذي يعتبر شريان الحياة ويساهم في خلق مناطق نشاطات صغيرة متوسطة وكبيرة وفي استقطاب المستثمرين".
وفيما يخص مشروع السد الأخضر الذي قام رئيس الجمهورية بإعادة إطلاقه، أوضح المتحدث أن الرئيس تبون عمد إلى إشراك المجتمع السياسي والاقتصادي والمجتمع المدني في هذا المشروع الذي قام بإطلاقه بتصور جديد وحوكمة جديدة، في إطار التنمية المستدامة والتحديات الجديدة التي تنتظر الجزائر في المجال البيئي في ظل التغيرات المناخية التي يعرفها العالم.
وثمّن البروفيسور تخينيسة مشروع مركز مكافحة السرطان بالجلفة الذي قام رئيس الجمهورية بتدشينه حيث اشار إلى أنه "سيلعب دورا كبيرا في تغطية حاجيات سكان الولاية ومختلف المناطق المجاورة، ومن شأنه ان يخفف عناء تنقل المرضى ومرافقيهم إلى المراكز المتواجدة بكل من البليدة والجزائر العاصمة". وطالب المتحدث بضرورة المحافظة على هذه المكاسب من خلال تعيين رجال أكفاء على هذه المنشآت وهيئات تتكفل بالمراقبة والتسيير. كما أكد أن ملحقة كلية الطب التي قام الرئيس تبون بتدشينها هي الأخرى، تعتبر مكسبا هاما لأبناء المنطقة والولايات المجاورة، في سياق تعزيز الخارطة التكوينية وترقية فروعها، كما سيكون لها آثار جد إيجابية على واقع الصحة في المنطقة.