رفضت حركة (حماس) الفلسطينية، أمس، قرار محكمة العدل العليا الفلسطينية بإجراء انتخابات مجالس الهيئات المحلية للبلديات في الضفة الغربية وإلغائها في قطاع غزة. ونقلت مصادر إعلامية عن الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري قوله أن قرار محكمة العدل العليا الفلسطينية يستهدف تكريس الإنقسام الفلسطيني ويعكس التمييز ضد قطاع غزة . وأضاف أن حماس ستتشاور مع الفصائل الفلسطينية لمواجهة هذا القرار وتداعياته . وقررت محكمة العدل العليا الفلسطينية اليوم إجراء انتخابات مجالس الهيئات المحلية للبلديات في الضفة الغربية وإلغاء إجرائها في قطاع غزة. وجاء في قرار المحكمة الذي صدر اليوم بعد تأجيل جلستها التي كانت مقرر في 21 سبتمبر الماضي للبت في دعوى قدمت ضد إجراء الانتخابات المحلية (البلديات) أنها قررت إجراء الانتخابات في الضفة الغربية استنادا إلى حرية الشعب باختيار ممثليه وإلغاء إجرائها في قطاع غزة . وتضمن القرار أن تنسب لجنة الانتخابات المركزية للحكومة بتمديد فترة برنامج الانتخابات بدلا من 8 أكتوبر 2016 المحدد سابقا إلى موعد جديد متوقع أن يكون بتاريخ في نهاية الشهر الجاري أو بداية الشهر القادم لإجراء الانتخابات البلدية . وكانت المحكمة قد قررت في الثامن من الشهر الماضي وقف إجراء انتخابات البلديات بموجب دعوى اعتراض قدمها المحامي نائل الحوح. وجاء في قرار المحكمة في حينه أن القرار الإداري يجب أن يتعامل مع الوطن كوحدة واحدة، ومع تعثر إجرائها في القدس، والمشاكل الإجرائية في غزة اتخذ القرار بتأجيلها .الجامعة العربية تؤكد دعمها لقضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيينأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مساندته الكاملة لقضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، حسبما جاء في بيان للأمانة العامة للجامعة العربية، أمس، ونقل البيان عن أبو الغيط قوله - خلال استقباله لوزير الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، أن جامعة الدول العربية تأخذ على عاتقها مهمة التعريف بقضية الأسرى وإثارتها على الصعيد الدولي وتسليط الضوء على الأوضاع القاسية التي يعاني منها الأسرى الفلسطينيون . وأضاف أنه بالرغم أن الهدف المنشود هو إنهاء الاحتلال لا تحسين شروطه، إلا أنه يتعين في الوقت الحالي حشد الجهود على الصعيد الدولي من أجل وقف هذه الممارسات الشائنة التي تقوم بها إسرائيل . ومن جهته، استعرض قراقع أوضاع الأسرى وما يعانونه في السجون الإسرائيلية، خاصة في الفترة الأخيرة التي شهدت تصاعدا غير مسبوق في الانتهاكات لحقوق السجناء، وتزايدا استثنائيا في أعداد المعتقلين الذي وصل إلى نحو سبعة آلاف. وأكد الوزير الفلسطيني على أهمية تكثيف العمل على الصعيد الدولي للدفاع عن قضية الأسرى ، مشيرا إلى الجهود الجارية من أجل ترشيح المناضل الأسير مروان البرغوثي لجائزة نوبل، كتعبير عن المساندة العالمية لقضية الأسرى الفلسطينيين ، معتبرا أن هذا الترشيح يمثل في حد ذاته اعترافا بمعاناة الأسرى وبعدالة قضيتهم . وطالب قراقع الجامعة العربية، بحث الدول الأعضاء على المساهمة في صندوق دعم الأسرى، واقترح عقد مؤتمر دولي ترعاه الجامعة من أجل التعريف بقضية الأسرى، على غرار المؤتمر الذي عقد في بغداد في عام 2012.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/10/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : المشوار السياسي
المصدر : www.alseyassi.com