بعد أن يئسوا من الاستجابة لمطالبهم أفراد التعبئة بالجلفة يهددون بالعودة إلى الاحتجاجات

 قام أفراد التعبئة من الجنود الذين أنهوا واجب الخدمة الوطنية ثم أعيد استدعاؤهم ثانية في إطار مكافحة الإرهاب في ولاية الجلفة بإشعار السلطات الولائية رسميا بإقامة تجمع على مستوى ولاية الجلفة الاثنين المقبل، على أن يتبع بتجمع وطني يوم الثالث من شهر أكتوبر المقبل، نظرا لعدم الاستجابة لمطالبهم بعد عدة اتصالات واحتجاجات.
وجاء إعلان أفراد التعبئة على مستوى ولاية الجلفة من خلال بيان تلقت ''الخبر'' نسخة منه، يفيد بأن أفراد التعبئة بالولاية وهم أكثـر من ألفي جندي تم استدعاؤهم على مستوى الثكنات العسكرية في إطار مكافحة الإرهاب في الفترة الممتدة بين 1995 - 1999 حيث اتصلوا بالثكنات وأدوا واجبا وطنيا للمرة الثانية، وفيهم من ضيع منصب عمل كان يشغله أو أغلق محلا تجاريا كان يقتات منه مع عائلته، بل وأكثـر من هذا هناك من عاد معطوبا فضلا عن الآثار النفسية عليه شخصيا وعلى أفراد أسرته التي تركها مصدومة، وكانوا قد طالبوا بعدة حقوق تتعلق بالحق في استحداث مناصب عمل للبطالين والاستفادة من امتيازات قانون المصالحة الوطنية وتسوية الوضعيات المادية على مستوى الضمان الاجتماعي والتكفل بعلاج الفئات المعطوبة والمتضررة، وهذا من خلال تجمعين بالجزائر العاصمة في 22 ماي و20 جوان من سنة .2011 ولكن لم يجدوا فيها الاستجابة لمطالبهم، مما جعلهم يعاودون تنظيم صفوفهم بإقامة تجمعات ولائية يوم 19 من شهر سبتمبر الجاري أمام مقرات الولايات، والثاني سيكون وطنيا يوم 03 من شهر أكتوبر المقبل، لم يفصح عن مكانه، مطالبين السلطات الوطنية بضرورة الأخذ بانشغالاتهم مأخذ الجد.