بعد أن كشفت الخبر عن الوضعية الإدارية لجزائريين مولودين بالمغرب تسجيل 253 مَنْسِيّ ببلديتي سيدي مجاهد والزوية في تلمسان

عرفت أزمة الجزائريين المولودين في المغرب وغير المسجلين في الحالة المدنية رغم الأحكام القضائية الصادرة من محكمة تلمسان بداية من سنة 1963، والقاضية بتسجيلهم بسجلات الأحكام الجماعية للمواليد، حلا نهائيا، بحيث تم مؤخرا تسجيل 239 حكم ببلدية سيدي مجاهد و14 ببلدية الزوية.
 كانت الخبر الوحيدة التي تناولت موضوع من اكتشفوا بعد أكثـر من خمسين سنة أنهم غير مسجلين في الحالة المدنية، ولا يمكنهم الحصول على شهادة الميلاد البيومترية أو رقم ,12 سواء من بلدية سيدي مجاهد الأم، أو من الزوية التي صارت بلدية في سنة .1984 وبفضل مقالها الصادر في عدد 25 أكتوبر الماضي، استدعى وكيل الجمهورية لدى محكمة مغنية ضابطي الحالة المدنية بالبلديتين سالفتي الذكر للاستفسار عن الأمر غير المصدق، وبعد استشارة النائب العام بمجلس قضاء تلمسان، تم اتخاذ قرار تسجيل كل أحكام المنسيين البالغ عددهم .253
وفي اتصال مع بوجرفة ميمون رئيس بلدية الزوية، أوضح أنه بعد بروز بوادر انفراج الأزمة التي مرت عليها عقود من الزمن، اتصلوا بولاية تلمسان التي سلمتهم سجلات أعدت لهذا الغرض. وعقب ذلك تحصلوا على ترخيص من محكمة مغنية من أجل الشروع في تسجيل الأحكام التي بلغ عددها الإجمالي ,253 وبعد الانتهاء من العملية أعيدت السجلات إلى محكمة مغنية التي صادقت عليها وأرجعتها يوم الخميس الماضي لضابطي الحالة المدنية ببلديتي سيدي مجاهد والزوية.
الخبر الأخير، أكده مظهر عبد الكريم ضابط الحالة المدنية ببلدية الزوية الذي عبّر عن ارتياحه بعد الحل النهائي للمعضلة الإدارية لمواطني المنطقة المولودين في المغرب دون تسجيلهم بهذا البلد، ودون تقييد أحكامهم في سجلات الحالة المدنية منذ سنة .1963
كما أشار إلى أنه يمكن للمواطنين المعنيين بهذا الموضوع أن يتوجهوا إلى بلدية سيدي مجاهد أو الزوية، من أجل سحب شهادة ميلادهم، وذلك في انتظار الحصول على رخصة تحويل سجلات المولودين ببني بوسعيد من بلدية سيدي مجاهد إلى بلدية الزوية.