أرجع مسؤولو شركات التأمين العمومية تأخر تعويض الشركات المتضررة من الاحتجاجات الأخيرة، إلى عدم إتمام إعداد تقارير الخبرة النهائية المتعلقة بتقييم الخسائر التي انجرت عن عمليات التخريب التي مست العديد من الشركات الوطنية والخاصة، وكان من المتوقع الانطلاق
في هذه العملية شهر فيفري الفارط.
أكد هؤلاء المسؤولون في تصريح لـ''الخبر''، بأن هناك بعض شركات التأمين التي انطلقت في تعويض بعض المؤسسات التي قامت بإرسال تقارير الخبرة النهائية المقيمة لخسائرها، في انتظار تلقي باقي التقارير الخاصة بعدد من شركات التأمين.
من جهة أخرى، أكدت ذات المصادر، بأن عمليات تقييم الخسائر تبقى معقدة، ما يفسر تأخر الخبراء في إعداد التقارير، بالنظر إلى المبالغ الهامة التي ستقوم شركات التأمين بتعويضها. في نفس الإطار، قالت المصادر نفسها بأن هناك العديد من المواقع التابعة للكثير من الشركات والتي تضررت جراء الاحتجاجات الأخيرة. في السياق نفسه، أوضحت نفس المصادر بأنه تم الانتهاء من تقييم عدد من المواقع، حيث تقوم كل شركة تأمين بتقدير خسائر الشركات التابعة لها على حدة. ويقوم اتحاد التأمين وإعادة التأمين الذي يترأسه السيد عمارة العتروس بدور المنسق في العملية.
ويعترف مسؤولو شركات التأمين أن العملية معقدة وأنها أخذت وقتا أطول مما كان متوقعا لها سابقا، كما أن هنالك شركات لن يتم تعويضها لعدم اعتمادها التأمين على الاحتجاجات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/03/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: سمية يوسفي
المصدر : www.elkhabar.com