بعد أن كان محل شكوك لعدم تجديده تمديد محتمل لعقد “سيال” لتسيير المياه بالعاصمة

أشار وزير الموارد المائية السيد عبد المالك سلال، أمس، إلى إمكانية تمديد وزارته فترة عقد التسيير المنتدب لمصالح المياه في العاصمة، مع شركة المياه والتطهير للجزائر (سيال) من ثلاث إلى خمس سنوات أخرى. وأشار السيد سلال إلى أن مفاوضات تجري حاليا بين الجزائرية للمياه والديوان الوطني للتطهير من جهة، والشركة الفرنسية سويز للبيئة من جهة أخرى لتمديد فترة عقد التسيير، بعد أن شرع في المفاوضات منذ أسبوع، بعد دراسة تقييمية أجريت مست الشركات الأجنبية الأربع التي تسير المياه بالعاصمة ووهران وقسنطينة وعنابة. وبخصوص مدينة الجزائر، أكد الوزير أن تمديد فترة العقد يهدف إلى “تعزيز المكاسب” التي تم تحقيقها خلال فترة التعاون بين الطرفين الجزائري والفرنسي الذي دام خمس سنوات. وأعرب السيد سلال عن ارتياحه إزاء العمل الذي قامت به سويز للبيئة إلى حد الآن فيما يخص التوزيع والتجديد والشبكة والتطهير والتكوين ونقل التكنولوجيا. وأشار الوزير إلى أنه “إلى حد الآن تم تجديد 68 بالمائة من الشبكة العاصمية لتوزيع وتطهير المياه في الوقت الذي يشمل فيه التزويد المستمر (24 سا) كل الأحياء تقريبا”.  وقد كانت الجزائر العاصمة أول مدينة تتبنى نظام التسيير المنتدب للمصالح المرتبطة بالمياه طبقا للاتفاق المبرم في نوفمبر 2005 بين الجزائرية للمياه والديوان الوطني للتطهير من جهة والشركة الفرنسية سويز للبيئة من جهة أخرى، والذي تأسست بموجبه شركة سيال في 2006.  وأج