بعد أن فرضت المديرة الانضباط وحاربت أشكال الفوضى العاملون بالمؤسسة الاستشفائية بخنشلة يحتجون

أقدمت مجموعة من القابلات والممرضات والعمال بالمؤسسة الاستشفائية للأم والطفل بمدينة خنشلة، مساء أول أمس، على الاحتجاج ضد النظام المتبع داخل المؤسسة التي صارت فيها المديرة ـ حسب المحتجين ـ تقوم بإهانة الموظفين وتعاملهم  معاملة سيئة، مطالبين برحيلها. الحركة الاحتجاجية بدأت بالاستفزازات التي شهدتها بعض مصالح المؤسسة لتتحول إلى ملاسنات، واستعمال ألفاظ جارحة بين المحتجين والإدارة أفضت إلى إغماء ممرضة، نقلت إلى المستشفى. وأرجع المحتجون سبب ما قاموا به إلى سوء  معاملة المديرة التي فرضت نظاما خاصا من خلال إهانة الممرضات والقابلات والعمال، وعدم استشارتهم في أمور المؤسسة، مطالبين برحيلها.كما أشار مصدر من إدارة المؤسسة الاستشفائية إلى أن الاحتجاج سببه النظام الصارم الذي فرضته المديرة على بعض الموظفين، من قابلات وممرضات وعمال وأطباء لاحترام مواعيد عملهم، وتوجيه تعليمة للبعض بعدم العمل في مؤسسات خاصة، والقضاء على تحويل المرضى إلى عيادات خاصة، وفرض الانضباط، وهو ما لم يناسب بعض العمال، حيث لم يعد مقبولا، حسب المصدر، تحويل النساء الحوامل إلى العيادات الخاصة، وكل من يفعل ذلك يتابع قضائيا، بعد أن وفرت المؤسسة كل الإمكانات سواء للأطباء أو الممرضين أو القابلات أو العمال ليلا ونهارا قصد أداء المهام المنوطة بهم، ليتهم المصدر أطرافا خارج المؤسسة بالتحريض على تكسير هذه المؤسسة.النوي سعادي