بعد أن داستها ''الفاف'' و زادت الرابطات في معاناتها الأندية الهاوية لولاية الجزائر تحرم من الميزانية الإضافية

 زادت أوضاع الأندية الهاوية لولاية الجزائر، تفاقما هذه السنة، بعد القرار الذي اتخذته مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر القاضي بحرمانها من الإعانة الإضافية، مثلما جرت العادة لمواجهة أعباء المنافسة فيما تبقى من مشوار هذا الموسم.
وحسب ما علمناه، فقد كانت خيبة الأندية المعنية كبيرة، خاصة بعد أن علمت بأن ديجياس الجزائر قرر تقسيم هذه الإعانة الإضافية المقدرة بحوالي 40 مليار سنتيم على أندية الدرجة الأولى والثانية المحترفة لولاية الجزائر. علما أن هذه الأخيرة لم تستفد السنة الماضية من الإعانة الإضافية، مما جعل الأندية الهاوية تنهي الموسم الماضي في أحسن الظروف، خاصة أندية رابطة ولاية الجزائر التي وجدت نفسها هذه المرّة أمام إشكال مالي حقيقي، خاصة بعد أن أخلفت هيئة خليل حموم وعدها اتجاه ذات الأندية عندما طالبتها بتسديد حقوق الانخراط رغم أن رئيس الرابطة كان قد أبلغ رؤساء الأندية خلال الجمعية العامة التي سبقت انطلاق الموسم الكروي الجاري بإعفائهم من حقوق الانخراط، مثلما أكده أحد الرؤساء الذي فضّل عدم الكشف عن هويته. واستنادا إلى نفس المصدر، فإن الرابطة تكيل بمكيالين مع الأندية بخصوص هذه المسألة، بعد أن تبيّن إعفاء بعض الأندية المبجّلة من هذه الحقوق. وينتظر أن يتفاقم وضع أندية رابطة ولاية الجزائر عند اقتراب موعد المرحلة الثانية من البطولة، وهو الأجل الذي منحته الرابطة لتسديد أعباء سيارة الإسعاف خلال المباريات المقدرة بـ186 ألف دينار.  وأمام هذا الوضع، يتأكد جليا عدم اهتمام المنظومة الرياضية بالقاعدة، التي كانت في وقت سابق اللبنة الأساسية لاكتشاف المواهب، حيث لم تكلّف الفاف عناء حتى تحديد صيغ النزول والصعود وكذا استقرار الرأي على صيغة منافسة معيّنة.