بعد أصبح الأطفال المدارس يسيرون على السكة الحديدية عوض الطربق .

بعد شكاوي المواطنين الحي عزون عبد القادر الكائن في بلدية أم الدروع عن معاناتهم عاين أعضاء المكتب الولائي في يوم 21 فيفري 2013 هذا الحي حيث أبدى سكان حي ”، استيائهم الكبير جراء الوضعية المتدهورة للطرقات و قنوات صرف المياه حيث طالبوا السلطات المركزية بضرورة التدخل العاجل لاطلاع على مشروع الذي انفق عليه ملايير و لكن الإشغال كانت مغشوشة و لإتراعي أدنى شروط الانجاز على حسب أقوال السكان الحي .
وأوضح سكان الحي أن وضعية في وضع كارثي بعد أن تحول إلى أوحال وبرك مائية متناهية الأطراف حيث يضطر السكان لانتعال أحذية مطاطية أو وضع الأكياس البلاستيكية تفاديا لتسرب المياه داخل أحذيتهم أثناء سقوط الأمطار.
كما يقوم البعض الآخر بجلب كميات من الحجارة أو الرمل ذات النوعية الخشنة ووضعه أمام الأبواب والأزقة قصد تسهيل عملية التنقل إلى الطريق الرئيسي الذي يربط الحي بالبلدية .

كما يبدي المكتب الولائي قلقه حول سير الأطفال المدارس و كذلك الكبار في السكة الحديدية للقطار تفاديا للأوحال وبرك مائية متناهية في الطرقات الحي مما ساينجر مخاطر أليمة لا تحمد عقباه في حق الأبرياء .
وطبقا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 217 ألف (د-3) المؤرخ في 10 كانون الأول/ديسمبر 1948 و خاصة المادة 03 التي تنص (لكل فرد حق في الحياة والحرية وفى الأمان على شخصه).

و طبقا اتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الجمعية العامة للامم المتحدة بقرارها 25/44 المورخ في 20 تشرين الثاني 1989 المتضمنة حمايته من المخاطر .
و لهذا ان المكتب الولائي الشلف يحذر السلطات المحلية من أي حادث من هذا النوع الذي يؤدي الى الهلاك و كذلك تطلب من السلطات المختصة إسراع في انجاز الطرقات داخل الحي .