بعد أخذ ورد سيدي أحمد ميساوور رئيسا لنجم القليعة

أعطى سيدي أحمد ميساوور موافقته أخيرا لتقلده منصب رئيس فرع كرة القدم لنجم القليعة، بعد طول انتظار وحالة ترقب كبيرة من قبل الأنصار والمسييرين، ويحدث هذا أمام استمرار حالة الركود التي يعيشها الفريق، لعدم وجود استقدامات جديدة للنجم، وكذا المبالغ المالية التي لم تنتعش بها الخزينة بعد، وهو الوضع الذي سينبئ بموسم كارثي للفريق، لاسيما أن الصراع مازال محتدم بين أعضاء المجلس البلدي، ورئيس الجمعية الرياضية المتمسّك بمنصبه، رغم إلحاح الجميع عليه للانسحاب، وترك منصبه لمن هو أكفأ منه في التسيير.هذا وتعرف الجمعية العامة للفريق عدم الاستقرار بين الأعضاء الذي يفوق عددهم ال 70 عضوا على رأي واحد، ففي الوقت الذي وقع منهم 56 عضوا على عريضة يطالبون فيها الرئيس عز الدين عبد الكريم بالتنحّي
وتفيد مصادر مقربة، أن الأعضاء 56 الذين وقعوا على العريضة التي يطالبون فيها، عز الدين عبد الكريم، التخلي عن منصبه، عادوا للاتصال مجددا بالرئيس يطالبون فيه عقد جمعية عامة، ليصادقوا من خلالها على الحصيلتين المالية والأدبية للموسم الماضي، وهو ما يسمح بدخول الإعانة المالية للبلدية، وهو ما يكون رئيس الجمعية قد صادق عليه، حيث تم توجيه دعوة استعجاليه لأعضاء الجمعية العامة للاجتماع، أمام تكهنات بموسم استثنائي قد يكون الأسوأ في تاريخ نجم القيلعة.