بعد 7 أشهر من الانزلاق الأرضي

حدد والى وهران أمس في زيارة إلى منشات قطاع الأشغال العمومية تاريخ 20 مارس من السنة الجارية كأقصى حد لتسليم أغلب المشاريع التي في طور الإنجاز ومنها طريق أسفل جسر زبانة الذي يربط الطريق الوطني رقم 11 و حي جمال الدين ووسط المدينة أين وقف على تقدم الأشغال به مشيرا الى أن هذا المشروع لابد أن يسلم في الأجال باعتبار أن ولاية وهران تشهد ازدحاما مروريا كبيرا لاسيما مع موسم الإصطياف موضحا أن التأخير لن يكون في صالح المواطن الذي سئم الانتظاروقد أكد ذات المسؤول أن الإنزلاق الأرضي المسجل في أوت الفارط ، سببه إهتراء هذا الطريق الذي يعود إنجازه إلى العهد الاستعماري وهذا بعد الشروع في انجاز محطة تصفية المياه القذرة الذي لم يتحمل الاشغال وانهار ، وعليه فقد شرعت السلطات الولائية في اعادة انجازه من قبل شركة اسبانية بتكلفة مالية بلغت 25 مليار سنتم وفي ذات السياق أشار الى ضرورة تسليم النفق الأرضي على مستوى الطريق الاجتنابي الرابع بحي الياسمين في 20 مارس مشيرا ان المؤسسات المكلفة بهذا الانجاز قد تلقت كل مستحقاتها ولاحجة لها في تاخير المشروع ،علما ان تكلفة الإنجاز بلغت 800 ملون دج وحسب رئيس مصلحة الاشغال العمومية فان ولاية وهران تضم حوالى 12 نفقا و5مشاريع لإنجاز انفاق قيد الدراسة ومن المنتظر أن يتم الانطلاق في الإنجاز قريبا ومن جهة اخرى فإن تجسيد مشروع الطريق الإجتنابي الرابع لحي الياسمين من شأنه تخفيف الضغط عن طريق المرشد والمشتلة كما وقف أيضا مسؤول الاول عن الولاية على أشغال توسعة الطريق الاجتنابي الثالث بالقرب من محطة الباهية وفي هذا الإطار أكد ذات المسؤول على انتهاء الأشغال يوم الخميس كأقصى حد علما أن الاشغال بها الموقع انطلقت منذ 4 اشهر تقريبا وهذا بغلاف مالي قدره 35 مليون سنتيم للاشارة فان والي وهران وقف ايضا على التحسين الحضري بحي خميستي وقد أعطى تعليمات صارمة لانتهاء المشاريع في اجالها المحددة