بعد 3 أيام من غلق الطريق و مقري البلدية والدائرة

لجنة ولائية تنهي احتجاجات سكان الولجة بسكيكدةتمكنت، في ساعة متأخرة من مساء أول أمس، لجنة ولائية موفدة من قبل والي ولاية سكيكدة يترأسها مدير الإدارة المحلية، من إنهاء احتجاجات سكان قرية الولجة ببلدية أولاد عطية بأقصى غرب الولاية.و ذلك بعد ثلاثة أيام من شنهم حركة احتجاجية قطعوا خلالها الطريق الولائي 132 الرابط بين القل و الميلية المار بثماني بلديات من المصيف القلي، قبل أن يقوموا بغلق مقري بلدية و دائرة أولاد عطية، للمطالبة بالإسراع في تجسيد مشروع الطريق الرابط بين قريتهم و الطريق الولائي 132، و الذي يعرف تدهورا فظيعا من خلال انتشار الحفر، و المطبات، و انهيار أجزاء منهم، ما أدى بشكل كبير إلى خلق متاعب يومية للسكان، و أدي إلى عزوف أصحاب المركبات عن التنقل عبره نتيجة للأضرار الكبيرة التي ألحقت بمحركاتهم، و تسبب في غضب المحتجين خاصة بعد رواج إشاعة إلغاء المشروع المذكور بعد فترة طويلة من الانتظار، و هو ما دفعهم بقوة للمطالبة بتوضيحات من والي الولاية، حيث رفضوا محاورة السلطات المحلية، و استمر الاحتجاج إلى غاية مساء أول أمس بحلول لجنة ولائية قامت بتقديم توضيحات للسكان المحتجين.و أوضح مدير الإدارة المحلية بولاية سكيكدة للمحتجين، حسب حديث ممثلين عن السكان، بأن المشروع المخصص لإصلاح طريق الولجة الممتدة على نحو 7 كلم، خصص له غلاف مالي بقيمة 6.5 مليار سنتيم من الميزانية الإضافية، و أن انطلاق المشروع مسألة وقت بعد القيام بالإجراءات الإدارية، كما وعد المسؤول الولائي المعنيين بانطلاق المشروع بعد شهرين على أبعد تقدير، و هو ما أقنعهم بإنهاء الاحتجاج، و فتح مقري البلدية و الدائرة، أين تم ذلك بعد منتصف ليلة السبت إلى الأحد. للإشارة، فإن احتجاج سكان الولجة خلق الكثير من المتاعب لسكان المنطقة و مستعملي الطريق الولائي 132 .