أشادت بعثة الاتحاد الاوروبي لملاحظة الانتخابات التشريعية أمس في ندوة صحفية عقدتها بفندق السوفيتال بالعاصمة بالظروف التي جرت خلالها الانتخابات، واعتبرت المكانة التي حازت عليها المرأة من خلال النتائج ايضا "تكريسا للديمقراطية وحقوق الانسان". وقال رئيس البعثة الأوروبية لمراقبة الانتخابات "خوسيه اغناسيو سلافرانكا"، أن الجزائر كرست الديمقراطية وحقوق الإنسان، "بمثل هذه الانتخابات والظروف التي جرت فيها " معتبرا وقوف المراقبين الدوليين عزم الجزائر على تكريس الديمقراطية . وقال سلافرانكا أن البعثة لم تلعب دور التحكيم بل قدمت تقييما شاملا ومستقلا، للإطار القانوني للعملية الانتخابية، "وبالنظر لأولى المعاينات فالإيجابيات طغت على سلبيات المسار الانتخابي" داعيا الى تفاديها في المستقبل. ومن بين ما ذكر من إيجابيات التأطير الجيد للانتخابات من الناحية المادية واللوجستية.". أما من السلبيات التي ذكرها "سلافرانكا" أن عدد الأحزاب الكبير لم يساعد الجزائريين التعرف عن كثب على برامجها الانتخابية أثناء الحملة الانتخابية التي سرت في أجواء سليمة "لولا بعض الصدامات" التي قال لكنه اعتبرها حوادث معزولة وانتقد اغناسيو سلافرانكا عدم حصول بعثته على القوائم الانتخابية مثلما سبق وأن وعدت الإدارة الجزائرية . من جهتها قالت ممثلة البرلمان الأوروبي داخل البعثة "دويكيا سيفيي"، أن النتائج التي حصلت عليها المرأة داخل البرلمان، تكريس للديمقراطية وحقوق الإنسان ويرجع الفضل في ذلك لقانون الانتخاب الجديد الذي ضمن للمرأة نسبة تمثلها. واصفة الأجواء العامة للانتخابات جيدة "مثلما لمسناها في كافة المكاتب التي زارتها البعثة".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/05/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : كهينة حارش
المصدر : www.eldjoumhouria.dz