الجزائر

بطولة إفريقيا لكرة السلة على الكراسي”الخضر” في مهمة الدفاع عن لقبهم القاري



بطولة إفريقيا لكرة السلة على الكراسي”الخضر” في مهمة الدفاع عن لقبهم القاري
يسعى المنتخب الوطني لكرة السلة على الكراسي، من خلال مشاركته في البطولة الإفريقية للأمم التي تنطلق اليوم بمدينة لواندا الأنغولية وتستمر إلى غاية 2 نوفمبر المقبل، للحفاظ على لقبه القاري، في منافسة تؤهل الفريق المتوَّج بالكأس إلى نهائيات بطولة العالم المنتطرة السنة المقبلة، وذلك بحسبما أوضحه المدرب الوطني توفيق مدور.وحول المشاركة الجزائرية أكد التقني الوطني أن مهمة ”الخضر” واضحة، وتتمثل في الدفاع عن لقبهم المحقق بجنوب إفريقيا عام 2010، وقال: ”المهمة واضحة، وستكون بطبيعة الحال صعبة جدا لسبب بسيط، وهو أن منتخبنا وبعد لقبه القاري ومشاركته في بطولة العالم الأخيرة... تم تجميده لأسباب مجهولة، وهو ما أوقف فجأة مسار العمل الكبير الذي تم الشروع فيه آنذاك”.وتحسبا لموعد لواندا القاري، أعيد بعث المنتخب الذي استفاد من مدة تحضيرية قصيرة (ثلاثة أشهر)، تخلّلها إجراء بعض المباريات التطبيقية في تركيا ضد فرق من البطولة المحلية المحترفة، التي تبقى من أحسن البطولات الأوربية من حيث المستوى، كما ذكر نفس المتحدث.
وتابع قائلا: ”كانت أمامنا مدة ثلاثة أشهر لتحضير الفريق... وهي فترة غير كافية تماما لفريق مقبل على الدفاع عن لقبه القاري أمام منتخبات لم تتوقف عن التحضير رغم بعد الأهداف... فرغم ذلك كثفنا من العمل مع مجموعة من العناصر الوطنية، منهم أربعة مغتربين وأربعة من الفئات الشابة (أقل من 23 سنة)”. «وبالرغم من كل هذا فإن المنتخب الوطني يتواجد بالعاصمة الأنغولية من أجل العودة باللقب والاحتفاظ به. وأظن أن تسجيل انطلاقة جيدة في اللقاء الافتتاحي أمام المغرب سيكون له أثر إيجابي جدا لمواصلة المشوار بثبات، في دورة تُلعب على شكل بطولة (دور أول) قبل المواصلة مباشرة بنمط الإقصاء المباشر”، قال المدرب الوطني.
وبعد مباراة أنغولا المقررة اليوم، سيلتقي ”الخضر” على التوالي مصر (28) وجنوب إفريقيا (30) ثم نيجيريا (31 أكتوبر)، قبل أن تستفيد المنتخبات الستة من يوم راحة. وتستأنف البطولة نشاطها يوم الفاتح من نوفمبر المقبل بدور ثان، يتم فيه إقصاء المنهزم مباشرة؛ فصاحبا المركز الخامس والسادس سيلعبان من أجل المرتبة الخامسة، أما الأربعة الأوائل فينشّطون الدورين نصف النهائيين (الأول يواجه الرابع، والثاني يلتقي مع الثالث). ويجرى اللقاء النهائي والترتيبي (مركز الثالث) يوم السبت 2 نوفمبر المقبل. وعن حظوظ أشباله في بلوغ أوّلا النهائي ثم التتويج، شدّد السيد توفيق مدور على أهمية مباراة الافتتاح وقال: ”اللقاء الأول سيكون مفتاح مشوارنا في الدورة، والفوز به يسمح لنا بالمواصلة بمعنويات كبيرة... نحن نملك عناصر قادرة على أداء مشوار معتبر في البطولة حتى وإن كان غيابنا لثلاث سنوات قد أثر علينا كثيرا”، كما أكد المدرب الوطني الذي يعوّل كثيرا على كبرياء اللاعبين لقول كلمتهم في الدورة. وعن التركيبة المعنية بالموعد، ذكر المدرب أن الطاقم الفني اختار تشكيلة مكونة من 12 لاعبا، منهم أربعة ينشطون في البطولة الفرنسية، وعنصران من منتخب أقل من 23 سنة الذي كان قد حُرم من المشاركة في البطولة الإفريقية للفئة السنة المنصرمة، والمؤهلة لبطولة العالم، ويتعلق الأمر بكل من أيت أحمد علال، سمير داودي، سمير لعجاجات، أحمد مخفي، بلال عياش، لطفي زيدي، نبيل قدون، لخضر بداش، عبد النور غربوج، زهير بولافا، وليد رزواني وفاتح بن خدة. وختم توفيق مدور كلامه بالقول: ”كان من واجبنا نحن المسؤولين التقنيين عن المنتخب الوطني إعطاء فرصة لبعض العناصر الشابة التي تُعدّ الخلف... فهم يملكون المستوى المطلوب، ويشكلون مستقبل رياضة كرة السلة الجزائرية”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)