نفى ممثلون عن الشباب المحتجين أمام فرع الوحدة رقم 41 التابعة لشركة “لينافور” بقاعدة الحياة بالمنطقة المسماة تنزروفت برڤان في ولاية أدرار، احتجازهم لأي عامل من عمال الوحدة البالغ عددهم 150 عامل. وقال السيد “ا.مولاي رقانى” ل”الخبر” إن احتجاجهم منظم بطريقة سلمية وأن المعتصمين معظمهم من الشباب وحاملي الشهادات الجامعية لا يمكن لهم أن يقوموا بهذا التصرف الطائش وأن تسريب مثل هذه الإشاعات يهدف إلى ضرب وحدة المحتجين.ويواصل حوالي 200 شاب من بلدتي سالي ورڤان اعتصامهم لليوم الخامس على التوالي تحت درجة حرارة تصل إلى 47 درجة على بعد أمتار من أبواب هذه الوحدة في صحراء تنزروفت، سامحين بالدخول والخروج لكل الأشخاص، مطالبين بحقهم في العمل بهذه الشركة التي لم توظف عاملا واحدا من دائرة رڤان منذ مجيئها إلى المنطقة قبل نحو 6 أشهر وحتى الآن، مخالفة بذلك لكل التعليمات الوزارية وخاصة تعليمة الوزير الأول عبد المالك سلال المتعلقة بمنح الأولوية في العمل لأبناء المنطقة.وقد تطورت الأمور، حيث قرر المحتجون عدم توقيف اعتصامهم حتى تحقيق مطلبهم ونصبوا خياما كبيرة في عين المكان وشكلوا لجنة إسناد بهدف تزويدهم يوميا بالمؤونة والغذاء ولجنة إعلام بهدف الاتصال بكل الوسائل الإعلامية والجهات المعنية.ومن جهة أخرى فقد اتصل نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني النائب الهامل علي بالوزير الأول عبد المالك سلال عن طريق “مراسلة مؤرخة بتاريخ 1 سبتمبر” تحوز “الخبر” على نسخة منها بهدف إبلاغه بشكاوى وصلته من المجتمع المدني بمنطقة رڤان حول الإجحاف الذي تمارسه هذه الشركة في حق أبناء الجهة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/09/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : محمد بن على
المصدر : www.elkhabar.com