الجزائر

بطاقة التلقيح لدخول الملاعب والقاعات


- القرار يمس جميع الفئات
- «الفاف» ترخص لجميع الفرق بالعودة للنشاط مقابل التطعيم
تعمل وزارة الشباب والرياضة على توسيع عملية التلقيح ضد كورونا لتشمل كافة الأفراد التابعة للقطاع بما فيها الرياضيين، حيث يعتبر هذا الشرط أساسيا من أجل استئناف الأنشطة الرياضية بكل أنواعها وفئاتها. وفي هذا السياق، أشرف وزير الشباب و الرياضة، عبد الرزاق سبقاق، رفقة وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد، على انطلاق حملة تلقيح واسعة لفائدة الرياضيين والمشرفين على التأطير والمسيرين في مختلف الهيئات الرياضية الوطنية، وذلك يوم الأربعاء الفارط، حسبما جاء في الصفحة الرسمية لوزارة الشباب والرياضة.
وأشار ذات المصدر أن هذه العملية تدخل في سياق التضامن الحكومي لدعم الجهود الوطنية لإنجاح عملية التلقيح للوصول إلى المناعة الجماعية للحد من تفشي وباء كورونا كوفيد-19. وجاء في بيان ذات الوزارة أيضا: «حث بهذه المناسبة السيد وزير الشباب و الرياضة جميع الفاعلين في الحركة الرياضية الوطنية من رياضيين ومدربين ومؤطرين ومسيرين على التلقيح في أقرب الآجال حتى يتسنى للجميع استئناف التدريبات والمنافسات الرياضية في جميع الأصناف وفي كل الرياضات تحسبا للاستحقاقات القادمة». ويضيف البيان: «من جهته أكد وزير الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات، البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد، على ضرورية التلقيح لفائدة جميع المواطنين لاعتباره الحل الوحيد للتصدي لوباء كورونا كوفيد-19، وأن تلقيح عدد كبير من الرياضيين وكذا المناصرين سوف يعمل لا محال على الحد من تفشي هذا الوباء ما سيسمح بالعودة للحياة الرياضية العادية». وبخصوص موعد إعادة افتتاح الهياكل الرياضية، أكد وزير الشباب و الرياضة أنه «تم الاتفاق مبدئيا بعد موافقة السلطات العمومية العليا على إمكانية فتح الهياكل الرياضية العمومية والخاصة لفائدة الرياضيين والجمهور شريطة الحصول على الجواز الصحي والخضوع للبروتوكول المخصص لهذا الغرض». وتجدر الإشارة أن انطلاق العملية جرى بقاعة حرشة حسان بالجزائر العاصمة وعرف حضور شخصيات كروية معروفة على غرار محمد عبروق وشعبان مرزقان وحكيم مدان. وعرفت العملية الأولى من نوعها، يضيف البيان نفسه، «تلقيح لاعبي ومدربي ومسيري أندية شباب بلوزداد ومولودية الجزائرو أتليتيك بارادو ونصر حسين داي، على أن تعمم في الأيام القادمة على كل الرياضات على مستوى كامل التراب الوطني». هذا وكان الإتحاد الجزائري لكرة القدم قد قرر في آخر اجتماع لمكتبه الفيدرالي الترخيص باستئناف جميع المنافسات الكروية لجميع الفئات، بشرط امتلاك بطاقة التلقيح ضد كورونا وإجراء التحليل الجيني للكشف عن الإصابة. وجاء في الموقع الرسمي للفاف أنه تقرر السماح لجميع الأندية مهما كانت الدرجة التي ينشطون بها باستئناف نشاطاتها وعلى مستوى كل فئاتها، شريطة خضوع كل أعضائها من لاعبين وتقنيين للتلقيح ضد كورونا. أما بخصوص اللاعبين الصغار، أوضح بيان «الفاف» أن الهيئة بانتظار تعليمات وتوجيهات وزارة الصحة من أجل مباشرة تلقيح هذه الفئة. وأكد الإتحاد الجزائري أن التلقيح لا يعني التخلي عن الإجراءات الوقائية المعروفة من تحاليل وتباعد وارتداء للقناع واستعمال المعقم وغيرها من الخطوات. كما أكدت «الفاف» في الأخير أن التحاليل يمكن ان تصبح غير حتمية مع مرور الوقت في حال تحسن الوضعية الصحية. يجدر التذكير أن بطولات الرابطتين الأولى والثانية وما بين الجهات ستنطلق شهر أكتوبر المقبل، فيما لم يتم بعد تحديد تاريخ انطلاق بطولات الأقسام الجهوية. ومن المحتمل أن تنطلق هي الأخرى شهر أكتوبر أو شهر نوفمبر على الأكثر.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)