الجزائر

بطاطا فاسدة ب60 دينار تغزو الأسواق المحلية



بطاطا فاسدة ب60 دينار تغزو الأسواق المحلية
فيما بلغت أسعارها مستويات قياسية
بطاطا فاسدة ب60 دينار تغزو الأسواق المحلية
تزامنا مع الارتفاع الملحوظ في أسعار البطاطا والتي تراوح سعرها في الأسواق المحلية ما بين 60 و70 دج للكلغ الواحد يشتكو المستهلكون بالولايات الشرقية من البلاد خاصة بولاية عنابة من رداءة نوعية هذه المادة الأساسية في غذاء الجزائريين.ففي جولة استطلاعية قادتنا إلى أسواق المدينة نهار أمس اشتكى العديد من المتسوقين من رداءة منتوج البطاطا والتي عادت إلى لهب أسعارها مجددا بعدما اكتوى بها الجزائريون رمضان ما قبل الماضي فبالرغم من ارتفاع سعر الكيلو الغرام الواحد من البطاطا إلى حدود 70دج إلا أنها لا تتماشى ونوعية السلعة المعروضة سيما وأن عدد من المواطنين قد عبروا لنا عن استيائهم الشديد من نوعية البطاطا الرديئة على غير العادة حيث صرحت لنا السيدة (س)أن غلاء أسعار البطاطا في الآونة الأخيرة دفعها لشراء الأبخس ثمنا والتي تتراوح ما بين 55 و60دج إلا أنها تتفاجأت فيما بعد برداءة المنتوج أين اضطرت إلى رمي نصف الحبة إضافة إلى الطعم السيئ لها واستغراقها مدة طويلة في الطهي مضيفة أنها اليوم قد جاءت لشراء الأغلى ثمنا حيث قالت أن البطاطا الجيدة هي التي يأتون بها من واد سوف، في حين أن الموجودة في السوق حاليا تم جلبها من ولاية قالمة في المقابل صرح لنا البعض من التجار التجزئة أن مخزون البطاطا يعرف نقصا كبيرا في الآونة الأخيرة وأن ما يتم عرضه اليوم في الأسواق يتم جلبه من ولاية قالمة ومن غرف التبريد وبالرغم من رداءة هذا المنتوج نوعا ما مقارنة مع ما يتم جلبه من ولايات الجنوب إلا أنه ليس لهم الخيار والبديل في ذلك خاصة وأن غرف التبريد اليوم تفتقد للعديد من الشروط الأساسية للحفاظ على المنتوج فيما ستستفيد أخرى من كميات تفوق حجم قدرة استيعابها مما يجعل البطاطا المخزنة مهددة بالتلف في أغلب الأوقات مضيفا أن في مثل هذه الظروف والتي تعرف فيها أسعار البطاطا ارتفاعا جنونيا والتي تنعكس سلبا على التجار يعزف الكثير منهم عن بيعها إلى حين استقرار الأسعار حيث أكد لنا معظمهم من باعة الخضروات أنهم يتكبدون خسائر كبيرة جراء اهتزاز الأسعار. وفي السياق ذاته نفى تجار آخرون ما يتداوله المواطنون أن البطاطا التي يتم شراؤها من سوق الجملة للخضر والفواكه بعنابة ومن مزارع ولايتي قالمة والطارف هي صالحة للاستهلاك البشري وهذا ما أكد عليه أيضا تجار الجملة بسوق عنتر بالبوني حيث أكدوا بأن مادة البطاطا المعروضة في السوق هي تلك الموجودة في حقول ذات الجهة هي نفسها بسوق عنتر رغم النقص في المنتوج مقارنة بكثرة الطلب عليها خاصة مع تأخر جني البطاطا من مزارع ولايتي الوادي بالجنوب وبولاية مستغانم بغرب البلاد.
نوبلي فيروز


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)