ذكر عدد من الفلاحين بولاية الوادي أن بطاطا الوادي ستدخل نهاية الأسبوع الأسواق المحلية والوطنية، وهو ما سيؤدي إلى انخفاض أسعارها تدريجيا بعدما تجاوز سعرها 100 دج للكيلوغرام الواحد، حيث يتوقع أن تتراجع أسعار الكيلو غرام الواحد إلى حدود 45 دج.بدخول بطاطا الوادي ستعرف السوق الوطنية تراجعا في أسعار البطاطا التي ألهبت جيوب المواطنين. وأوضح مدير الفلاحة بالوادي أنها سوف تعرف انخفاضا هذه الأيام عقب دخول بطاطا الوادي. وفي سياق ذي صلة صرح مدير الفلاحة بالوادي أن الولاية تحقق من سنة لأخرى نتائج جيدة في المحاصيل الزراعية، متوقعا في هذا السياق إنتاج ما يقارب 317.220 قنطار من محاصيل الحبوب في إطار موسم الحصاد الحالي بالوادي، حيث سجلت زيادة في الإنتاج بنسبة 47 في المائة والمقدرة ب 215 ألف قنطار مقارنة بإجمالي الإنتاج المسجل في موسم الحصاد المنقضي. واعتبر ذات المسؤول هذه الأرقام مؤشرا عن ”القفزة النوعية” في مجال زراعة الحبوب بالولاية، مضيفا أن الولاية تصدر القمح الصلب بنسبة 94 بالمائة من إجمالي محصول إنتاج الحبوب بكميات قدرها 299 ألف قنطار، بينما احتلت محصول الشعير ما نسبته 6 بالمائة بإنتاج يقدر ب 17 ألف قنطار. وتقدر المساحة الإجمالية المحصودة لهذا الموسم ب 8.160 هكتار موزعة على أراض فلاحية منتشرة بسبع بلديات وهي بن قشة الحدودية وحاسي خليفة والرقيبة وڤمار و ورماس والطريفاوي وتغزوت. وسجل إنتاج وفير بالمناطق الفلاحية حديثة العهد بزراعة الحبوب، لاسيما ببلديات بن قشة الحدودية وحاسي خليفة والطريفاوي حيث بلغ الإنتاج بها 39 قنطارا في الهكتار الواحد، وهي نسبة جد مرتفعة. وقد جمعت مصالح تعاونية الحبوب والبقول الجافة من الفلاحين أكثر من 5ر117 ألف قنطارا من الحبوب المتمثلة في محاصيل القمح الصلب والشعير، هو ما نسبته 37 بالمائة من إجمالي إنتاج الحبوب لهذا الموسم الجاري بولاية الوادي. ومعلوم أن ولاية الوادي استفادت بقرار من وزير الفلاحة بتعاونية للحبوب والبقول الجافة مستقلة عن ولاية بسكرة، من شأنها أن تحرر القطاع من احتكار الحبوب الذي عانى منه المزارعون في السنوات الماضية، وكذا إبراز وتطوير شعبة إنتاج الحبوب بولاية الوادي، وقد وصل القرار الأسبوع الماضي، ليأتي بعد معاناة الفلاحين لسنوات ومطالبة الجهات المسؤولة في وزارة الفلاحة إعطاء ولاية الوادي حقها في تسيير قطاع مهم جدا للاقتصاد الوطني والاستفادة من القدرات اللامحدودة في الإنتاج والتحويل بالولاية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/11/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : محمد س
المصدر : www.al-fadjr.com