الجزائر

بشرى لمن ضاقت بهم الدنيا



الصيام جُنّة، ففيه تسكن الروح وتتزود بخير الزاد، وتزداد قُربا من خالقها، فيصوم بعد رمضان مباشرة ستة أيام من شهر شوال.والأيام البِيض الثلاثة من مُنتصف كل شهر عربي، والعشر الأخيرة من شهرِ ذي الحجة.
ومن بلغت همته القمة صام متى شاء وفي أي يوم أراد، لا سيما في فصل الشتاء، فهو غنيمة المسلم، قصر نهارُه فصامه، وطال ليله فقامه.
ومن المؤسف أن البعض لا يعرف الطاعة والعبادة وقراءة القرآن إلا في رمضان، فما إن ينقضي عادوا لغفلتهم ومعاصيهم.
وكأن العبادة فقط في رمضان، وقد ورد في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا).
فالست من شهر شوال، هذه الأيام المباركات، هي كصلاة السنن للفرائض.
وكما أن السنن تجبر ما حدث في الفرائض من نقص وخلل، فهي أيضا تجبر صيام رمضان بفضل الله ومنته.
وهي من مواسم الطاعات التي لا تتكرر في العام إلا مرة واحدة، والسعيد من اغتنمها وفاز بها، وحصّل الأجر العظيم.
وصيامُ ستة أيام من شوال مستحب وليس بفرض، ومن صام هذه الأيام له الأجر والثواب العظيم.
وقد أخبرنا بهذا الفضل العظيم رسولنا الكريم، إذ ورد في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال كصيامِ الدهر).
ناصح


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)