بشار.. يريد أن يترشح

كل الحكام العرب يريدون ولاية ثالثة ورابعة.. وأخرى لا ينهيها إلا عزرائيل.. ومطارق منكر ونكير.. فالحاكم العربي لا يترك شعبه.. وحيدا ضعيفا.. تتربص به أمريكا والإمبريالية العالمية.. وتستضعفه قوى الاستكبار العالمي.. بالتعبير الخميني.
وكيف لبشار أن يشذ عن تقاليد القبيلة.. ويترك شعبه الذي يهيم به.. كما هام بأبيه من قبل.. ولا يستمع إلى نشيد الشبيحة.. (سوريا للأسد.. أولا أحد).
بشار.. لا يمانع.. بعد أن تنقضي عهدته.. التي حازها بكل ديمقراطية وشفافية.. وبانتخابات حرة ونزيهة.. شريفة وعفيفة.. أن يركض كحصان وحيد في المضمار.. حيث تحجم كل الأحصنة عن منافسة مهر السلالة الشريفة.. أو مشاركته في برسيمه.. أو مزاحمته في إسطبله.
***
يقال إنه في 2جرا014.. وتحديدا عندما يُهجر أو يُقتل ثلاثة أرباع الشعب السوري.. وتخلو من غير النصيريين وحزب الله وعصائب أهل الحق وقطعان الباسيج.. وحماة المراقد المقدسة.. وتسوى المدن السورية بالأرض.. ولا يبقى في سمائها غير دخان الحرائق.. وألسنة النار المشتعلة.. وعندما تكف الأمم المتحدة عن اعتبار سوريا دولة.. لها اسم ورسم. عندها.. يتقدم بشار بأوراق ترشحه.. متعهدا للشعب السوري.. بالوفاء لمسيرة الآباء والأجداد.. والمحافظة على سوريا العزيزة.. شريفة أبية.. عصية على المحتل.. مقاومة ممانعة.. ثائرة على العصابات المسلحة.
وسيعرض برنامجه الانتخابي على الشعب.. وفيه أن يحكم بالقسطاس المستقيم.. ويزيح الفاسدين والمتآمرين والمتخابرين مع الأجانب.. من أمثال طل الملوحي وحمزة الخطيب والقاشوش.. متمنيا للجميع إقامة طيبة.. في جمهورية (بشار يريد أن يترشح).