بسكرة

حجزت أمس المصالح البيطرية بولاية بسكرة 08 أبقار مصابة بداء الحمى المالطية ببلدية لوطاية بالجهة الشمالية للولاية في انتظار التخلص منها لاحقا حفاظا على صحة المواطن.الحجز تم حسب المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالولاية ، بتاريخ 5 نوفمبر إثر إستغلال معلومات مؤكدة وردت إلى عناصر الدرك الوطني بالوطاية مفادها، إكتشاف إصابة ثمانية أبقار بداء الحمى المالطية، حيث تم الاتصال بالمسمى (ز.م) ، الساكن بحي ميموني الطاهر ببلدية الوطاية ،هذا الأخير صرح بأنه يملك ثمانية عشرة (18) بقرة من نوع موبليار بمزرعته الكائنة بمنطقة مقراوة بذات البلدية ، وبعد إجراء التحاليل من طرف المصالح البيطرية لبلدية لوطاية ، تبين أن الأبقار الثمانية مصابة فعلا بداء الحمى المالطية ، وحسب تصريح المعني لمصالح الدرك فإن سبب الإصابة يعود إلى أحد العجول يحتمل إصابته بهذا المرض ، قام المربي بشرائه ووضعه مع الأبقار ، ليقوم بعد ذلك ببيعه بسوق المواشي ببلدية بريكة بولاية باتنة ، و أفاد بيان لذات المصالح أن صاحب الأبقار كان يبيع الحليب لمجمع خاص بولاية بجاية . ع/ بوسنةندرة في حليب الأكياس منذ أكثر من أسبوعتعرف معظم محلات بيع المواد الغذائية بمختلف مناطق ولاية بسكرة، ندرة حادة في حليب الأكياس منذ أكثر من أسبوع،جعلت التجار يجدون صعوبة كبيرة في الاستجابة لطلبات الزبائن تسببت في إثارة قلقهم بحيث عبروا عن تذمرهم الشديد من عودة الأزمة التي اختفت لسنوات. الأمر الذي دفع بمئات المتسوقين إلى القيام برحلة بحث عن هذه المادة الحيوية، وبحسب بعض التجار في حديثهم للنصر فان أزمة حليب الأكياس سببها نقص كمية الحليب الموزعة، بحيث يرفض الموزعون تزويدهم بالكميات الكافية، بحجة عدم توفر المادة حاليا، حيث يفرضون عليهم، كما يقولون كميات قليلة لا تكفي لسد حاجة الزبائن بالنظر إلى طلباتهم الكثيرة بشكل يومي، الأمر الذي خلق تذبذبا حادا في التوزيع وندرة كبيرة خاصة بمحلات بعض البلديات البعيدة عن مركز الولاية الذين دفعتهم الحاجة إلى الاستنجاد بحليب الماعز والأبقار رغم غلاء أسعارها . وفي ظل استمرار هذه الأزمة فقد طالب المئات من المواطنين بضرورة تدخل المصالح المختصة لتفعيل جهاز الرقابة للحد من تفاقم الندرة المسجلة ، و أكد بعض التجار في حديثهم للنصر أن المادة تصلهم مرة في الأسبوع، مشيرين أنهم تلقوا تطمينات من بعض الموزعين بقرب انفراجها بعد ارتفاع نسبة التموين بمسحوق الحليب على مستوى وحدات الإنتاج.وهذا الخلل في التوزيع أثر سلبا على المنتجين.