تعرف الحظيرة الوطنية للشريعة بأعالي البليدة، خلال هذه الأيام المتزامنة وتساقط الثلوج، إقبالا كبيرا من طرف المواطنين والعائلات، لقضاء أوقات ممتعة بين أحضان الطبيعة الخلابة التي تزخر بها المنطقة، وهو ما لاحظته السياسي خلال جولتها الاستطلاعية أين الثلوج تزيّن المرتفعات وتزيدها رونقا.جبال الشريعة قبلة العائلات
تزامنا وتساقط الثلوج بالمرتفعات الجبلية، تعرف مرتفعات الشريعة بأعالي البليدة إقبالا منقطع النضير من طرف المواطنين والعائلات، وذلك للتمتع بسحر الطبيعة والحصول على الهدوء والراحة، حيث ومع اكتساء هذه الأخيرة الحلة البيضاء كما جرت العادة مع بداية فصل الشتاء، توافد على الشريعة مئات الزوار من مختلف جهات الوطن لقضاء أوقات ممتعة في أحضان الطبيعة، إذ يتوجه المواطنون إلى هذه الأخيرة للاستمتاع بسحر الطبيعة الخلابة ومناظرها الساحرة وخصوصا للتمتع بالثلج واللهو والمرح وسط حلة البياض، وهو ما أطلعنا مراد الذي أشار إلى أنه قدم من العاصمة للتمتع بالثلوج رفقة أصدقائه، ويشاطره الرأي حمزة، وبأنه يقضي أوقاتا ممتعة وسط الثلوج والطبيعة. من جهتها، تعرف المنطقة تدفق العائلات التي أبت إلا أن تقضي أوقاتا ممتعة مع أطفالها خاصة وأن الوقت تزامن مع العطلة الأسبوعية، أين توافد العشرات على مرتفعات الشريعة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع وسط الطبيعة والمرتفعات ذات الحلة البيضاء، إذ يحبذ الكثير من الأولياء خص أطفالهم بوقت ممتع خلال نهاية الأسبوع، لتكون الحظيرة الوطنية للشريعة ملاذهم ومقصدهم، وهو ما أطلعتنا عليه نجاة التي قدمت رفقة أولادها للتمتع بسحر الطبيعة حيث أطلعتنا بأنها معتادة على زيارة الشريعة وأنها تقضي وقتا ممتعا مع أطفالها، لتضيف بأن أطفالها يقضون أوقاتا ممتعة بين أحضان الطبيعة. ويقصد الشريعة يوميا مئات الأشخاص من كل أرجاء الوطن للتمتع ليس فقط بالثلوج، بل بسحر الطبيعة الجذابة والأشجار العالية والهواء العليل التي تتمتع به المنطقة حيث تعرف بهوائها النقي، المنعش والعليل ما يتيح للأشخاص الفرصة لقضاء وقت ممتع في التأمل والسياحة وممارسة الرياضات والهوايات المختلفة، وهو ما أطلعنا عليه علي ليقول في هذا الصدد بأنه جاء خصيصا للتمتع بالمشي بين الأشجار واستنشاق الهواء العليل ليضيف بأنه من مرتادي المنطقة من حين لآخر، وأنه يشعر بالتحسن كلما زار المنطقة.
تعطل التليفريك وغياب المرافق العمومية هاجس الزوار
من جهة أخرى، فقد استاء العديد من زوار الحظيرة الوطنية للشريعة، وذلك لما يعصف بها من تعطل في المصاعد الهوائية والتي تعدّ من بين أهم المرافق التي تزيد المنطقة رونقا، حيث طالما كانت هذه الأخيرة قبلة للأشخاص في استعانتهم بها في الصعود إلى قمة الجبل والنزول منها أو للتسلية والاستمتاع بما تزخر به الطبيعة، ليأتي تعطلها بمثابة عائق للكثيرين حيث أثار تعطل هذه المصاعد وتوقفها سخطا كبيرا لدى الأغلبية، وهو ما عبرت عليه فاطمة لتقول في هذا الصدد أن تعطل المصاعد حال دون تمضيتهم وقتا ممتعا، لتضيف بأنها اصطدمت بتعطلها، وقد فرض تعطل المصاعد الهوائية على الأشخاص للتنقل مشيا على الأقدام وصعود القمة وهو ما تسبب لهم بالإجهاد. ولم تقتصر نقائص الشريعة على المصاعد الهوائية فحسب، لتمتد إلى نقص فادح في المرافق الأخرى على غرار غياب شبه تام لمحلات الفاست فود والمقاهي والمراحيض العمومية، وهي المرافق التي يحتاجها الزوار خلال توافدهم للمنطقة، إذ اشتكى الأغلبية من تدني الخدمات والنقص الفادح في المرافق العمومية والتي من شأنها إضافة الكثير للحظيرة، إذ يحتاج الزوار إلى مثل هذه المرافق لدى زيارتهم المنطقة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/12/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عائشة القطعة
المصدر : www.alseyassi.com