بسبب مخلفات المذبح البلدي
يواجه سكان عين العسل بولاية الطارف أوضاعا مزرية، وذلك بسبب المذبح البلدي الذي يتواجد بالمنطقة والذي حوّل يومياتهم إلى جحيم، جراء تصرفات القائمين عليه الذين لا يحترمون شروط النظافة.يهدد المذبح البلدي المتواجد بعين العسل بالطارف صحة السكان، بحيث يتواجد هذا الأخير بمجمع سكني أين تنبعث الروائح الكريهة النفاثة التي تحبس الأنفاس وتنتشر القاذورات ومخلفات الذبح من أحشاء وأعضاء حيوانات بكل مكان، مشكلة بذلك صورا مشوهة وقذرة، إضافة إلى انبعاث الروائح المقززة منها وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة والتي تزيد الأمر سوءا، أين تتعرض النفايات ومخلفات الحيوانات المذبوحة للحرارة الشديدة ما ينتج عنها روائح نفاثة لا تطاق، وهو ما أشار إليه سكان المنطقة، والذين عبروا عن استيائهم البالغ من الوضع الذي يفرض نفسه عليهم، بحيث يعيشون وسط قذارة ومحيط يشوبه العفن والروائح الكريهة التي باتت جزءا من يومياتهم وتنغص عليهم، بحيث أشاروا بأنهم محاطون بالروائح الكريهة والتي فرضت عليهم عدم فتح النوافذ وتهوية المنازل للانتشار القوي للروائح وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، والتي تزيد من حدة القذارة وانتشار الروائح الكريهة التي تحبس الأنفاس. ولم يقتصر الأمر على هذا وذاك، ليمتد إلى انتشار القوارض والحشرات بكل مكان، أين اختارت من المكان ليكون مرتعا لها فارضة منطقها ومهددة بذلك السكان بدورها. ومن جهته، أشار سكان المنطقة بأن هذا المذبح لا يحترم شروط النظافة، بحيث يقوم بذبح المواشي بطرق عشوائية وسط القذارة، كما يتم التخلص من الجلود والأحشاء والبقايا بعين المكان جنبا إلى جنب مع الذبائح إضافة إلى الدماء والتي تملأ المكان، مثيرة بذلك انتشار الحشرات والروائح الكريهة. ومن جهته، فقد أشار السكان بالمنطقة بأنهم معرضون للأوبئة والأمراض وخاصة مع اقتراب موسم الحرارة، وناشد السكان أيضا والي ولاية الطارف لغلق هذا المذبح وتحويله من المنطقة لضمان صحة وراحة السكان، كما ناشد سكان بلدية عين العسل رئيس البلدية بإزالة المذبح وتنظيف المكان وتطهيره من أثاره لضمان سلامتهم وصحتهم.
تميم: هذا المذبح يهدد صحة المستهلكين
وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه على سكان بلدية عين العسل بالطارف جراء المذبح الذي يهدد صحتهم، أوضح فادي تميم، المنسق الجهوي للمنظمة الوطنية لحماية المستهلك بمكتب الشرق، في اتصال ل السياسي ، بأن هذا مذبح قديم وتنعدم فيه الشروط الصحية مما أدى إلى انبعاث الروائح وانتشار الجرذان به في المكان، كما تنتشر به الجلود والأعضاء هنا وهناك، وهو في حالة كارثية وأصبح يثير انزعاج السكان المجاورين له الذين يناشدون الوالي بإغلاقه أو تحويله، والأهم أن مذبحا بهذه المواصفات يشكل خطر على صحة المستهلك قياسا بما ينتج عنه من لحوم تم ذبحها وتقطيعها في مثل هذا المكان القذر والمتعفن.
تاريخ الإضافة : 29/10/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عائشة القطعة
المصدر : www.alseyassi.com