الجزائر

بسبب غياب أخصائي التخدير بسطيف 30 عملية جراحية للأطفال متوقفة بالعلمة



توقفت، هذا الأسبوع، الحملة التضامنية التي تم برمجتها من طرف إدارة مستشفى «صروب الخثير» بالتنسيق مع المؤسسة الاستشفائية المتخصصة «الأم والطفل» بالعلمة، شرق ولاية سطيف. الحملة تضمنت إجراء عمليات جراحية ل 30 طفلا متمدرسا كانوا محل معاينة من طرف مصالح الصحة المدرسية عبر المؤسسات الصحية الجوارية بالعلمة وبلدية حمام السخنة ومصلحة «الأم والطفل».وحسب مصادر من المصالح الطبية، فإنه يُفترض أن تكون العملية قد انطلقت صباح 21 جويلية 2013 إلى غاية 25 من نفس الشهر، وجاءت بالتعاون مع المؤسسة الاستشفائية المتخصصة «الأم والطفل»، التي تتوفر على أطباء جرّاحين وآخرين متخصصين في الجراحة والإنعاش، إضافة إلى توفر مستشفى «صروب الخثير» على جناح جراحي. وقد استغلت المؤسسة توقف العمليات الجراحية العادية خلال هذا الصيف للتكفل بالأطفال المتمدرسين، وتمس هذه العمليات مختلف الأمراض، لاسيما «البعج» وانحراف الخصيتين لدى الأطفال. وتضيف المصادر أن مستشفى العلمة ضبط برنامجا استعجاليا بخصوص المناوبة، الممرضين وشبه الطبيين؛ تحسبا لأي طارئ أو ظهور مرض مفاجئ خلال فصل الصيف وشهر رمضان، ويمس كل الإطارات الطبية التي تبقى في حالة تأهب، وحتى الذين هم في عطلتهم السنوية، لكن غياب طبيب متخصص في الإنعاش والتخدير عطّل إجراء هذه العمليات ل 30 طفلا من المعوزين، الذين هم بأمسّ الحاجة إلى هذه العمليات. والغريب في الأمر أن طبيب الإنعاش بمستشفى «الأم والطفل» وابن مدينة العلمة، قام بتقديم شهادة طبية للاستفادة من عطلة مرضية في فترة الحملة التضامنية، وبالذات من تاريخ 12 إلى 25 جويلية 2013، وهذا ما انتقده الطاقم الطبي ومسؤولو المؤسستين، إضافة إلى أولياء الأطفال الصغار، الذين طالما انتظروا هذه الفترة لإجراء العمليات الجراحية، ليبقى مصيرهم مجهولا في غياب أخصائي التخدير والإنعاش المبرمج لهذه الحملة التضامنية التي تنظَّم كل سنة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)