بسبب عدم تلبية مطالبهم المشروعة من قبل المعنيين عمال مؤسسة صناعة الأسلحة بخنشلة في إضراب

 أقدم، صباح أمس، عمال الصناعات الميكانيكية الكائن مكان نشاطه بمنطقة المنشار ببلدية بغاي بخنشلة، على الإضراب عن العمل احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم التي رفعوها في العديد من المرات إلى كل الجهات المعنية، مطالبين بتدخل عاجل لرفع الغبن عنهم بعد 20 سنة من العمل بأجر زهيد، وظروف عمل غير مواتية، يضاف إلى ذلك عدم وضوح الجهة التي ينتمون إليها، مدنية أو عسكرية. وأصر العمال على عدم عودتهم إلى العمل إلى غاية الاستجابة لمطالبهم الاجتماعية ممثلة في رفع الأجور التي ظلت متدنية منذ أكثر من 15 سنة، والحرمان من جميع المزايا خاصة العطل المرضية، والمنح، والتصنيف، كما أنهم يعملون في ظروف غير مواتية، وعدم تبنيهم من أي جهة مدنية كانت أو عسكرية.
وكان هؤلاء العمال البالغ عددهم أكثر من 2000 عامل قد أقدموا، خلال شهر سبتمبر، على الإضراب لمدة 25 يوما، ونظموا مسيرات حاشدة سيرا على الأقدام من المصنع إلى مدينة خنشلة، وقد حل قادة عسكريون من الناحية العسكرية الخامسة ومن وزارة الدفاع، وتم التفاوض مع المضربين للتكفل بانشغالاتهم، لكن وبعد مرور ثلاثة أشهر، وتعويض أيام الإضراب لم يجسد أي مطلب على أرض الواقع.