الجزائر

بسبب رفضهما الاعتراف بالمجلس السوري المعارض ملاسنات بين وزير خارجية قطر ووزيري خارجية الجزائر ولبنان!



بسبب رفضهما الاعتراف بالمجلس السوري المعارض                ملاسنات بين وزير خارجية قطر ووزيري خارجية الجزائر ولبنان!
كشفت مصادر مطلعة على مجريات جلسة المجلس الوزاري العربي المنعقدة أول أمس بالقاهرة أن “الجلسة شهدت ملاسنات بين رئيس وزراء قطر، حمد بن جاسم، ووزيري خارجية الجزائر، مراد مدلسي، ولبنان، عدنان منصور، على وجه الخصوص، بعد محاولة قطر تمرير الاقتراح الذي رفض من قبل السعودية والمتمثل في الورقة القطرية التي تطالب من خلالها الدول العربية بالاعتراف بالمجلس السوري المعارض المشكل في إسطنبول. وقالت ذات المصادر في حديث لصحيفة “الوطن” السورية، صدر نهار أمس، إن مراد مدلسي، وزير الخارجية، تدخل غاضبا وقال “إن الرئاسة الحالية للجامعة العربية - في إشارة إلى قطر - سوف تهدم الجامعة العربية بتصرفاتها السلبية، ونرفض هذا القرار”، فتدخل الوزير المصري قائلا “ لندع الشعب السوري يقرر من يمثله”. وأشارت المصادر نفسها إلى أن “وزير الخارجية اللبناني، منصور، قام بالاعتراض محتجا، وصرح: “إن هذا الاعتراف سيخلق أزمة داخلية في سوريا، وقد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه”، فكان رد رئيس وزراء قطر: “إذا لم يعجبك فتحفظ”، مؤكدا أن مجلس المعارضة في اسطنبول هو من سيمثل سوريا في مؤتمر أصدقاء سوريا بتونس، الأمر الذي دفع بالوزير التونسي للقول “نحن لم نتفق على ذلك، وإنما اتفقنا على أن يطرح الأمر ويناقش في مؤتمر أصدقاء تونس”.  وفي الإطار نفسه، أكدت المصادر لـنفس اليومية السورية أن الدول الأخرى سكتت ولم تعترض على ما طرحه رئيس وزراء قطر، لافتة إلى أن الوزيرين الجزائري واللبناني، وبعد مناقشات قوية احتدا فيها على القطري و اعتبرا هذه الخطوة بمثابة “إسفين في جسد سوريا وسوف تؤدي إلى تداعيات خطرة جدا”. وفي مواجهة هذا الرفض الثلاثي من لبنان وتونس والجزائر، قال رئيس وزراء قطر “نؤجل القرار، لكن نوجه دعوة للمعارضة السورية منذ الآن لتقرر من يمثلها في مؤتمر تونس”، فلم تعترض أي دولة عربية على هذا الاقتراح، بحسب المصادر نفسها. وبينما كان مقررا عقد مؤتمر صحفي لحمد بن جاسم والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بعد نهاية الاجتماع، وتم تجهيز قاعة للصحفيين، تم إلغاء المؤتمر الصحفي في خطوة مفاجئة، حيث قالت المصادر ذاتها للصحيفة السورية إن حمد بن جاسم رفض عقد المؤتمر لانزعاجه من عدم تمرير الورقة القطرية التي تطالب الدول العربية بالاعتراف بمجلس إسطنبول، فغادر المكان دون أي تصريحات. مالك رداد


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)