بسبب خلافات واتهامات بين الأساتذة والإدارة إحالة 600 تلميذ بثانوية سمعون في بجاية على عطلة إجبارية

 قرر أساتذة ثانوية سمعون ببجاية غلق أبواب المؤسسة وإحالة أزيد من 600 تلميذ على عطلة إجبارية، لتتعقد وضعية هذه المؤسسة بسبب خلافات بين الإدارة والأساتذة.  وقد قرر تنظيم الكناباست التكفل بالقضية، من خلال توجيه دعوة للتضامن مع أساتذة الثانوية بتنظيم إضراب احتجاجي يومي غد الأحد والاثنين ومنح فرصة لمديرية التربية لإيجاد حل للمعضلة الشائكة. وحسب ما تم تداوله في الجمعيات العامة للكناباست، فإن أصل القضية يعود إلى خلاف بين الأساتذة والمراقب العام حول طريقة التسيير. فيما تشير مصادر أخرى إلى أن سبب الخلاف يعود إلى التنافس القائم بين المدير وأستاذة حول الشقة التي تقيم فيها هذه الأخيرة لوحدها، حيث تضيف المصادر نفسها أن المدير طلب من الأستاذة الخروج من الشقة والإقامة مع زميلاتها وهو ما رفضته المعنية. من جهتها، قررت مديرية التربية تشكيل لجنة تحقيق تنقلت إلى المؤسسة وسلمت تقريرا مفصلا للمدير الذي قرر اتخاذ إجراءات استعجالية لتفادي الإضراب الذي دعا إليه الكناباست، منها تحويل المراقب العام إلى مؤسسة أخرى وهو ما يطالب به تنظيم الكناباست كتابيا.