الجزائر

بسبب تسجيل تفاوت زمني معتبر في مواقيت الصلوات ورفع الأذان في المساجد: المواطنون يطالبون بتطبيق الأذان الموحد في عين مليلة



بسبب تسجيل تفاوت زمني معتبر في مواقيت الصلوات ورفع الأذان في المساجد:              المواطنون يطالبون بتطبيق الأذان الموحد في عين مليلة
وزارة الشؤون الدينية تدرس بشكل جدي إمكانية تطبيق مشروع “الأذان الموحد” طالب مواطنو مدينة عين مليلة وزارة الشؤون الدينية والأوقاف والمديرية الولائية بأم البواقي، بتطبيق “الأذان الموحد” خلال الصلوات الخمس وصلاة العيدين، وذلك بعد أن تم تسجيل تفاوت زمني معتبر في مواقيت الصلوات بين مساجد المدينة البالغ عددها 12 مسجدًا. وقال أحد الأئمة لـ”الفجر” “إنه مع بداية شهر رمضان الكريم تم رصد اختلاف كبير وغير منطقي في مواقيت الصلوات، فمثلاً يتم رفع آذان صلاة المغرب في حي المنظر الجميل بعد قرابة 5 دقائق كاملة من رفعه في حي الكاستور، رغم أن المسافة بين الحيين لا تتعدى الـ600 متر فقط، وهو ما وضعنا نحن الأئمة في حرج كبير أمام جموع المصلين، ولهذا نضم صوتنا إلى أصوات المطالبين بتوحيد الأذان وضبط المواقيت بشكل دقيق”.أما “رشيد.ك”، أحد سكان حي بوفيا بعين مليلة، فيقول إنه “رغم أننا نسكن مدينة واحدة إلا أننا نسجل اختلافا كبيرا في مواقيت الصلوات، حتى إنه أصبح من العادي والمألوف سماع الأذان عدة مرات، وعلى فترات زمنية متباعدة وليس متقاربة، والغريب في كل ذلك أن ذلك الأذان لصلاة واحدة، وأنا شخصيًا سجلت تفاوتا زمنيا قدره ما بين 3 إلى 5 دقائق أو أكثر بين أذان الصلاة الواحدة”.وقال مصدر من المديرية الولائية للشؤون الدينية والأوقاف بأم البواقي لـ”الفجر”، إنه تم استقبال مجموعة من التقارير الواردة من مختلف مساجد وجوامع الولاية، تشير صراحة وبوضوح إلى مشكلة الفارق المعتبر في التوقيت بين رفع الأذان في المساجد، وشكاوى المصلين من ذلك، خاصة خلال شهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى.وحسب مصادر لـ”الفجر”، فإن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بصدد دراسة وبشكل جدي لمشروع إطلاق “الأذان الموحد”، وهو المشروع الذي تم تأجيله مرات عدة خلال السنوات الأخيرة بسبب الاعتراضات التي واجهته، خاصة من طرف أنصار الأذان التقليدي الذي يؤديه منذ قرون آلاف المؤذنين في جميع ربوع الجزائر، مع وجود كثير من المؤيدين لهذا القرار، والذي يهدف إلى تجنب التنافس بين المؤذنين والفارق في التوقيت بين رفع الأذان في المساجد المتجاورة. وقد أصدرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف مؤخرًا تعليمة “تذكيرية” حثت فيها القائمين على شؤون المساجد على ضرورة احترام المواقيت الخاصة سواء بالصلاة أو مواعيد الإفطار والإمساك، وتفادي أي تأخير فيها حتى لا يضيع الصائم في متاهات الشك والبحث عن إجابات فقهية.وأوضحت الوزارة في ذات التعليمة أن المسؤولية تقع على عاتق الإمام المكلف بضبط أمور المسجد وشؤونه، وهو الذي يحرص كل الحرص، حسبما جاء في التعليمة، على استقرار هذه الهيئة الدينية التي تعد محطة لتوحيد المسلمين وليس مكانا لتفريقهم. عمّـار قـردود


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)