الجزائر

بسبب تراكم النفايات



تعاني العديد من المساحات الغابية المحيطة بالتجمعات الحضرية من التجاوزات الخطيرة في حق الغطاء النباتي الذي يعاني أصلا من اختلالات بيئية ناجمة عن التغير المناخي، حيث استفحلت في الآونة الأخيرة ظاهرة التفريغ العشوائي للنفايات الصلبة والسائلة المهددة للتنوع البيولوجي بالمناطق المتواجدة بالولاية، خاصة على مستوى منطقة مغنية الحدودية.حيث سجلت مصالح الغابات عدّة مخالفات في هذا الشأن تتعلّق بهذا الخصوص، إذ تمّ تحرير ضد أصحاب شاحنات نقل تستغل المحيط الغابي لإفراغ مخلفات متنوعة ضارّة بالبيئة، كون تفريغ صهاريج المياه القذرة في الغابات المجاورة للطرق البلدية والولائية بات على قائمة المخالفات المسجلة طيلة السنوات الأخيرة، أين قامت المصالح المختصة وبالتنسيق مع مصالح الأمن بما فيها الدرك الوطني قامت بحجز مركبات تم إيداعها المحشر بسبب ضبط أصحابها في حالة تلبس بتفريغ المياه القذرة بالغابات ناهيك عن حالات أخرى تتضمن تفريغ النفايات السامة على غرار مخلفات المحركات والورشات وحتى بعض الأدوية المنتهية الصلاحية، حيث يستغل هؤلاء المخالفين للقوانين ساعات الليل والفجر للقيام بجريمتهم في حق البيئة مستغلين ضعف الرّقابة من جهة وشساعة الثروة الغابية التي تزيد عن ألف هكتار بالولاية. وحسب المصالح المختصة في الثروة الغابية، أن النفايات خصوصا الزجاجية منها تساهم بقسط كبير في رفع احتمالات نشوب الحرائق بالإضافة لتسميمها للتربة والمجاري المائية مما يستدعي ضرورة التصدّي لها من طرف المواطن المدعو للتبليغ عن التجاوزات والمساهمة بدوره في حماية ثروته الغابية المحلية التي تعتبر الرئة الوحيدة المنعشة أضف لذلك إثراءها للمشهد السياحي المتنوع للولاية.
...سكان قرية الزريقة بمغنية يطالبون بحقّهم في التنمية
ناشد سكان دوار الزريقة ببلدية مغنية، والي الولاية وجميع السلطات المحلية المعنية، ضرورة التدخل العاجل لانتشالهم من حياة البؤس والشقاء والحرمان من أدنى ضروريات العيش الكريم. واعتبر سكان الدوار المذكور، أن المنطقة التي يقطنونها لم تر أي مظهر من مظاهر الاستقلال، والدليل على ذلك الغبن والحرمان الذي يتخبطون فيه نظرا لغياب أبسط ضرورات الحياة الكريمة، ورفع هؤلاء جملة من الانشغالات إلى والي الولاية، حيث تتصدّر جملة المشاكل الطرقات الفرعية المتدهورة، والسكن الريفي، إضافة إلى معاناتهم مع غاز البوتان، فضلا عن تمدرس أبنائهم في ظروف سيئة للغاية. وقد عبّر السكان عن رغبتهم في أن يصل نداؤهم إلى السلطات المحلية والولائية ليجد آذانا صاغية وطريق التجسيد على أرض الواقع، وبالتالي الابتعاد عن مظاهر التخلف وحياة الظلم والحرمان التي يعيشونها، ومن أولويات السكان التعجيل بمنحهم حصصا للبناء الريفي الذي طالبوا بها رئيس البلدية في العديد من المرات دون أية التفاتة منه على حدّ تعبيرهم، وإلى جانب ذلك قال السكان إنهم يتخبطون في مشكل حقيقي نظرا لندرة قارورات غاز البوتان، وهو الأمر الذي يجعلهم يقطعون مسافات طويلة في رحلة بحث عن قارورات الغاز، بالإضافة إلى الطرقات الفرعية التي لم تشهد أي عملية تعبيد حسبهم، أين تتحول منطقتهم إلى مستنقعات للمياه القذرة بمجرد سقوط زخات من المطر، حيث يعجزون عن الخروج من بيوتهم ويبقون محاصرين داخل مساكنهم. من جهة أخرى، أصبح مشروع إنجاز مدرسة حلم لدى سكان المنطقة وأعضاء الأسرة التربوية، حيث أكد أولياء التلاميذ المتمدرسين في مختلف الأطوار، حيث أن مدارس القرى تبعد عن منطقتهم بمسافة معتبرة لا يستطيع التلاميذ قطعها سيرا على الأقدام في ظل غياب النقل المدرسي، وهو ما يؤثر سلبا على تحصيلهم الدراسي، وفي هذا الإطار، طالب السكان بإنجاز ابتدائية على مستوى المنطقة.
...وقرية أولاد قدور تفتقد إلى شبكة الغاز الطبيعي
ينتظر سكان قرية أولاد قدور ببلدية مغنية، تحقيق وعود السلطات المحلية الرامية إلى تهيئة القرية وإيصالها بشبكة الغاز الطبيعي، لأنها تفتقر لبعض الضروريات التي جعلت من قاطنيها في حالة تذمر ودفعتهم إلى مطالبة السلطات المحلية بتحقيق مطالبهم، وحسب بعض سكان القرية، فإن هذه الأخير تعرف غياب الغاز الطبيعي، الذي حلّت محله قارورة غاز البوتان التي يوفرونها بصعوبة بسبب ندرتها، خاصة في فصل الشتاء ومن المناطق المجاورة التي تبعد عنهم مسافات كبيرة، في ظل مشكل النقل الذي تعرفه القرية باتجاه مقر البلدية، فالمنطقة تفتقر للتهيئة وكل طرقتها وأزقتها عبارة عن مسالك ترابية تضرب لهم موعدا مع المعاناة بحلول الشتاء بسبب الأوحال والمطبات، وكذلك البرك المائية التي تشكل للقاطنين عائقا حقيقيا، فالحفر التي يصعب اجتيازها خاصة بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين في الطور الابتدائي والإكمالي، حيث لم يجدوا وسيلة سوى انتعال الجزم البلاستيكية لتجنب مياه الأمطار المتراكمة والأوحال، وأوضح أولياء التلاميذ أن وضعية الطريق تشكل خطرا على أطفالهم ما يستدعي التعجيل في تسجيل أشغال إعادة التهيئة، فضلا عن توفير الإنارة العمومية، التي كانت سببا في وقوع عدة أشخاص في البرك، كما أبدى أصحاب المركبات امتعاضهم لحالة الطرقات التي تتخلّلها الحفر والمطبات، والذين رفعوا نداء مستعجلا للسلطات المعنية بضرورة التعجيل في إدراج برنامج يقضي بتزفيت الطريق لإنهاء مأساة تلاميذ مؤسسات تربوية، لذلك ناشد القاطنون الجهات المسؤولة قصد توفير الضروريات التي تفتقر إليها القرية.
...مواطنو السهب ببلدية تيرني يطالبون بحسين مستواهم المعيشي
طالب سكان قرية السهب التابعة لبلدية تيرني الواقعة جنوب ولاية تلمسان من السلطات المحلية بضرورة توفير المرافق الضرورية وتحسين مستواهم المعيشي، الأمر الذي أضحى يؤثر عليهم سلبا يوميا وعلى ظروف معيشتهم، بسبب وتردي وضعية مساكنهم الفوضوية المشيّدة بالطوب والزنك المفتقرة إلى الشروط الصحية الضرورية، الأمر الذي أدى إلى انتشار الأمراض خاصة الربو والحساسية. مشكل آخر لا يقل أهمية بالقرية، إذ أن التلاميذ المتمدرسين القاطنون بالقرية يضطرون إلى قطع مسافة أكثر من 10 كم للالتحاق بمقاعد الدراسة في ظروف جدّ مزرية أرغمت العديد من الأولياء توقيف البعض من بناتهم عن الدراسة، فضلا عن غياب الغز الطبيعي رغم عبور الأنبوب الرئيسي المموّن لدائرة سبدو للمنطقة وكذا نقص الإنارة العمومية، على حدّ تعبير المواطنين أن القرية تقع بين سفوح جبلين وتعرف ببرودة الطقس شتاء والحرّ صيفا وعن تموينهم بالمياه الصالحة للشرب، يتزوّد السكان من الينبوع فضلا عن انعدام التهيئة الحضرية. السلطات المحلية وفي ردّها حول هذه الانشغالات أكّد أنها أخذت بعين الاعتبار وسيتم النظر فيها قريبا على مستوى الولاية، إذ سيتم النظر في الحالة المزرية لهاته العائلات التي سيتم ترحيلها من البناءات الهشة إلى سكنات لائقة تتوفر على الشروط ملائمة والضرورية للحياة.
...التساقطات المطرية الأخيرة ترفع من منسوب مياه السدود
مكّنت التساقطات المطرية الأخيرة التي تهاطلت على ولاية تلمسان في رفع منسوب مياه السدود الخمسة المتواجدة على مستوى الولاية، إذ ارتفع منسوب مياه سد سكّاك إلى حدود 100 بالمئة، فيما ما تراوحت ما بين 50 و 80 بالمائة للسدود المتبقية، وهي حمام بوغرارة، المفروش، سيدي العبدلي وسد بني بحدل، هذا الأخير بلغت نسبة المياه 2600 مليون م3، كما بلغت بسد المفروش 7484 مليون م3 من أصل 14 مليون م3 وسد حمام بوغرارة فاقت النسبة المئوية 80 بالمائة، حيث يوجد به حاليا حسب مديرية الري 134.4 مليون م3 من أصل 197 مليون متر مكعب. وعلى عكس ذلك، شهدت السدود الصغيرة الأخرى المتواجدة بولاية تلمسان انتعاشا كبيرا في منسوب مياهها كسد ماقورة، إلى جانب ذلك ساهمت الأمطار الغزيرة التي شهدتها ولاية تلمسان مؤخرا في زيادة مخزون المياه الجوفية، إضافة إلى ظهور ينابيع جديدة بعدّة مناطق جبلية بالولاية. هذا ومن المنتظر أن يقوم الصندوق الوطني للتعاون الجهوي بتعويض خسائر بعض الفلاحين المتضررين من الأمطار الأخير، لكن شريطة حسبها أن يكون الفلاح مؤمّن على جميع ومختلف محاصيله.
...واكتشاف مخبأ للسيارات المهرّبة والمزوّرة بمنطقة السواني
تمكنت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتلمسان من اكتشاف مخبأ بقرية مغاغة التابعة لبلدية السواني الحدودية، وهذا بعد حجزها لسيارتين من نوع مارسيدس 250، وشاحنة مزودة بمستودع وبدون وثائق، فيما فتحت المصالح المعنية تحقيقها حول هذه القضية لإيقاف المتهمين الذين هم في حالة فرار، كما تمكنت مصالح حرس الحدود من جهتها من حجزت 23 كغ من المخدرات بغابة البويهي الحدودية جنوب غرب تلمسان التابعة لبلدية سيدي الجيلالي، إثر حاجز أمني، كانت مخبّأة داخل حقيبة ظهر بحوزة شخص الذي تم توقيفه، وفتح تحقيق معه حول ملابسات هذه القضية التي تتعلق بتهريب السموم، وفي نفس السياق تمكنت مصالح الجمارك ليلة أول أمس، من إحباط عملية تهريب 150 كغ من المخدرات كانت محملة على متن سيارة من نوع أكسنت تابعة لإحدى وكالة لكراء السيارات، إثر كمين نصبته له المصالح في منطقة أولاد بن دامو بعد معلومات وردت إلى ذات المصالح، التي سمحت بإحباط قنطار و50 كغ من المخدرات وتوقيف سائق السيارة البالغ من العمر 22 سنة من منطقة مغنية، فيما يبقى المتهم الثاني في حالة فرار.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)