بسبب تدهور أوضاعهم الاجتماعية والمهنية عمال ''العامة للامتيازات الفلاحية'' في إضراب وطني

دخل 412 عاملا موزعون على المديريات الجهوية الإحدى عشر بالقطر الجزائري، أمس في إضراب مفتوح بعد انتهاء مدة الإشعار المقدرة بثمانية أيام، والذي أودعه النقابيون على مستوى المديرة العامة في العاصمة، بعد عزوفها عن تسديد أجورهم لشهري مارس وأفريل وعدم مطالبة مصالحها بالمديريات الجهوية بإعداد رواتب شهر ماي، وهذا إضافة إلى مشاكل أخرى لا تعكس الحالة الصحية لمؤسسة العامة للامتيازات الفلاحية.
وفي حديث مع المضربين بالمديرية الجهوية بوهران أمس، أوضحوا أن قضية تأخر دفع الأجور برزت منذ سنة ,2007 بحيث صاروا يتقاضون أجر راتب شهري واحد في ثلاثة أشهر أو أكثـر، ما اضطرهم إلى التداين لتغطية متطلبات عائلاتهم. وها نحن ننتظر أجور شهور مارس وأفريل وماي المعلقة إلى أجل غير معلوم .
وفي سياق حديثهم عن الأجور، أفادوا بأنهم في سنة 2008 استفادوا فقط من زيادة 10 بالمائة بدلا من 20 بالمائة وبدون أثـر رجعي، وهم الآن يطالبون برفع أجورهم الحالية الزهيدة بنسبة 40 بالمائة وبأثـر رجعي ابتداء من جانفي 2008 على غرار باقي القطاعات.