أدت موجة الاحتجاجات الكبيرة التي أتت على الكثير من المنشآت العمومية إلى تعطل الكثير من المصالح، خاصة ما تعلق بالمصالح الإدارية.
وقد شهدت مصلحة الحالة المدنية بحي 750 مسكن اكتظاظا غير مسبوق، بسبب غلق مقر حي بلير الذي شملته عمليات التحطيم والكسر والسرقة. فيما اضطرت الكثير من السيارات إلى مغادرة مدينة عين الكبيرة لتزويد خزاناتها بالوقود، بعد أن تحطمت محطة نفطال الواقعة في مدخل المدينة الجنوبي، حيث تمت سرقة عداداتها التي تتجاوز قيمة الواحد منها 150مليون سنتيم، ما ولد طوابير كثيرة في المحطات الأخرى. فيما أعرب مواطنو بلدية الرمادة، جنوبي ولاية سطيف، والعديد من البلديات الأخرى التي مستها عمليات التخريب، عن امتعاضهم الشديد بسبب إتلاف ملفاتهم الإدارية التي تجاوز عددها 1700 ملف، خاصة ما تعلق منها بالبطاقات البيومترية وعقود البيع والشراء.
قبيح
سمية خلوف - طفلة - سطيف - الجزائر
09/02/2011 - 11185
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/01/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : سطيف: ع. ضيفي
المصدر : www.elkhabar.com