- البروفيسور بوزيد: الأدوية تصل إلى 18 شهرا
اعتبر البروفيسور ورئيس المؤسسة الوطنية لأمراض السرطان، كمال بوزيد، أن المخطط الوطني لمكافحة السرطان الممتد من 2015 وإلى غاية 2019 سمح بتحقيق تقدم كبير في مجال جراحة الأورام والعلاج الإشعاعي. واثنى البروفيسور بوزيد، خلال استضافته بالإذاعة الوطنية، على المجهودات المبذولة في استخدام أحدث التقنيات في مجال الجراحة على مستوى مركز بيار ماري وكوري وهي التكنولوجيا التي سيتم توسيعها إلى باقي المراكز لاسيما مركز باتنة. وأشار البروفيسور في هذا الصدد إلى وجود 15 مركزا للعلاج الإشعاعي عبر الوطن هي حيز الاستغلال حاليا منها 5 مراكز تابعة للخواص وهو ما سمح، حسبه، بتقليص آجال انتظار المرضى لمواعيد العلاج. واعترف ذات المتحدث، بالمقابل، أنه ورغم المجهودات المبذولة، لازالت عدة نقائص تسجل في المراكز العمومية للعلاج الاشعاعي والمرتبطة بمشاكل تعطل أجهزة العلاج على غرار أجهزة السكانير ، مشددا هنا على أهمية التوقيع على اتفاقيات مع متعاملين في مجال الصيانة كما تأسف المتدخل للتأخر المسجل في مجال الابتكار العلاجي. من جانب آخر، أثار البروفيسور ورئيس المؤسسة الوطنية لأمراض السرطان، كمال بوزيد، مشكل تأخر وصول الأدوية المتعلقة بهذا الداء الخطير والذي قد تصل مدته إلى 18 شهرا بسبب التسجيل أو الترخيص المؤقت للاستخدام، متسائلا عن جدوى هذا الإجراء ما دامت الأدوية مرخصة في عدة دول اوروبية ومستخدمة في أمريكا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/10/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أحلام س
المصدر : www.alseyassi.com