بسبب النزاع بين الأساتذة والإدارة

كان التكفل بالمطالب الاجتماعية والمهنية لأساتذة جامعة تيزي وزو في صلب اللقاء الذي جمع مؤخرا وفدا من الوزارة الوصية بمسؤولين من الجامعة ونقابات الأساتذة والعمال، حسبما علم من الوزارة.ويأتي إيفاد هذا الوفد الوزاري بعد بضعة أسابيع من حركة الإضراب بدعوة من المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي لدعم المطالب الاجتماعية المهنية.وحسب بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بحث الوفد الذي تم إيفاده إلى تيزي وزو مع إدارة الجامعة شق السكن لفائدة الأساتذة.وألح الوفد الوزاري على "التعجيل" في دراسة ملفات طلب السكنات من قبل اللجنة المختصة.ومن جهة أخرى بحث الوفد مع مختلف الفاعلين بجامعة تيزي وزو مسألة تعزيز الأمن بداخل الجامعة، لاسيما بحرم تامدة من خلال تعزيز الأمن الداخلي للموقع بالوسائل الخاصة بالجامعة وتوظيف أعوان أمن.وأشارت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى أنه تم القيام بجميع الإجراءات لدى السلطات المعنية للتكفل بهذا الجانب.ولتحضير الدخول الجامعي المقبل، أشار وفد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب إدارة جامعة تيزي وزو إلى أنه من بين المنشآت قيد الانجاز ستشهد الصائفة المقبلة تسليم 4000 مقعد بيداغوجي من أصل 17000 مقعد و6000 سرير من أصل 16500 سرير.وحسب الوزارة الوصية فإن مهمة التفتيش هذه تهدف إلى الإسهام في رفع العراقيل المسجلة من خلال الالتقاء بمسيري الجامعة وعلى رأسهم العميد ونقابات الأساتذة والعمال.وأشار المنسق المحلي للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي ولد وعلي سامي إلى أن المطالب الاجتماعية والمهنية للنقابة تتعلق أساسا بضمان الأمن والنظافة داخل الجامعة وتدارك العجز من حيث المنشآت ووضع حد للنقائص في التسيير الداخلي للجامعة وإيجاد حل لنقص السكن.