بسبب النتائج السلبية للفريق

يحضّر أعضاء الجمعية العامة واللاعبين القدامى لشباب بلوزداد، لسحب الثقة من الرئيس الحالي، محمد بوحفص. ويتجه فريق العقيبة بخطى ثابتة نحو النزول إلى الدرجة الثانية، بعد الخسارة الأخيرة التي مُني بها في الجولة الماضية على يد شباب قسنطينة بملعب الشهيد محمد حملاوي . ويعيش شباب بلوزداد وضعية كارثية، لم يسبق له أن شهدها منذ تأسيسه سنة 1962، حيث لم يظهر للرئيس محمد بوحفص أثر، منذ بداية الموسم الكروي الحالي بملعب 20 أوت . ويبحث أعضاء الجمعية العامة عن الصيغة المناسبة لسحب الثقة من محمد بوحفص خلال نهاية الموسم الكروي الحالي. وكان بوحفص فرط في ركائز النادي على غرار فهام بوعزة وسيد علي يحيى شريف وطارق شرفاوي بعد كأس الجزائر، وبالمقابل، استقدم سبعة لاعبين في الصيف، لكن مستواهم كان بعيدا كل البعد عن اللعب في دوري المحترفين، والدليل أنه سرحهم مباشرة في الميركاتو الشتوي، لعدم لعبهم أي دقيقة في مرحلة الذهاب. وعلى الرغم من أن بوحفص لم يعد يحضر لقاءات فريقه، إلا أنه لم يسلم من هجوم المشجعين خلال كل مواجهة.