بسبب المصير المجهول الذي بات يهدد مستقبلهم الدراسي طلبة السنة ثانية ماستر فرنسية بالمدية يناشدون حراوبية التدخل

نظم أزيد من 35 طالبا جامعيا بجامعة الدكتور “يحيى فارس”، نهاية الأسبوع المنصرم، وقفة احتجاجية داخل الجامعة، رافعين لافتات وشعارات تندد بما آلت إليه الأوضاع بالجامعة. وكتعبير منهم عن المصير المجهول الذي بات يهدد مستقبلهم  الدراسي، بعد أن تمت تصفيتهم بطريقة تشوبها الكثير من علامات الاستفهام، على حد قول إحدى الطالبات، التي كانت تحمل لافتة كتب عليها “مستقبل أل. أم. دي بالمدية في احتضار”. وفي هذا الصدد ناشد طلبة السنة الثانية بقسم الماستر لغة فرنسية وزير التعليم العالي والبحث العلمي التدخل لوضع حد لما وصفوه بالعبث بمستقبلهم الدراسي. وتعود أسباب هذا الامتعاض والتذمر لكون طلبة فرعي الترجمة وعلوم النصوص الأدبية بمعهد الآداب واللغات، تحصلوا في نهاية العام الدراسي على نتائج سمحت لهم بالانتقال إلى السنة الثانية، وهو ما ظهر في قوائم الناجحين التي علقت نهاية العام الفارط، غير أن الطلبة وعلى الرغم من كونهم سجلوا بداية العام الحالي في أقسام السنة الثانية ماستر، إلا أنهم تفاجأوا بتهديدهم بإعادة السنة، بعد عملية ترتيب المعدلات بينهم وبين طلبة النظام الكلاسيكي في نفس الفرع، والذين تقرر إدماجهم في نظام “أل. أم. دي”  ليتبين بعدها أنهم باتوا مقصيين من السنة الثانية. وما أثار استغراب الطلبة المحتجون، حسب الشكوى التي تحوز “الفجر” على نسخة منها، هو اعتماد الهيئة العلمية على اتباع أسهل الطرق بإقصائهم دون النظر  في تبعات مثل هذه القرارات التي من شأنها أن تؤثر  سلبا على المسار الدراسي للطلبة، وقد بادر الطلبة في خطوة أولى إلى رفع دعوى قضائية لاسترجاع حقوقهم المهضومة. م. ب