الجزائر

بسبب “التماطل” في حل مشاكلهم مستخدمو قطاع الصحة يحتجون أمام الوزارة نهاية مارس



أعلن المجلس الوطني لقطاع الصحة لـ”السناباب” تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة نهاية شهر مارس الجاري تزامنا مع “غلق” أبواب الحوار واعتماد الوزارة الوصية سياسة “الهروب إلى الأمام” في عملية التكفل بالمطالب المطروحة. وجاء قرار الاحتجاج حسب تصريح بن مسعود ميلود، رئيس المجلس، عقب اجتماع أعضاء هذا الأخير بتاريخ 2 مارس الجاري بدار النقابات بالدار البيضاء بالعاصمة، والذي شارك فيه 35 عضوا، حيث دار نقاش حاد حول مجمل المشاكل التي يعاني منها القطاع بمختلف فئاته، وأخذ حيزا كبيرا من النقاش حول الأسلاك المشتركة والمتعاقدين وتصنيف شبه الطبي. ونقل بن مسعود أن بعض ممثلي الولايات تطرقوا إلى التجاوزات الخطيرة للإدارة في ظل غياب الوزارة و”تجاهلها”  لتطبيق القانون 90/ 14 الذي يضمن كيفية ممارسة النشاط النقابي وكل المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الجزائر في مجال احترام الحريات النقابية، و”غلق” كل أبواب الحوار مع مختلف الشركاء الاجتماعيين. واتفق الحاضرون - حسب المتحدث - على تنصيب لجنة تحضير المؤتمر الوطني لفيدرالية الصحة العمومية وكذلك تقديم لائحة مطالب شرعية حول الوضعية المزرية التي يتخبط فيها قطاع الصحة من عمال ومرضى، ومن أهمها تحسين الوضعية الاجتماعية لمختلف أسلاك قطاع الصحة، وإعادة النظر في القانون الأساسي للأعوان الطبيين وشبه الطبيين في التخدير والإنعاش، والقانون الأساسي للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، وممرضي قاعات العلاج، زيادة على إدماج كل المتعاقدين بمن فيهم فيهم أصحاب عقود ما قبل التشغيل.  غنية توات


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)