اشتكى تجار المركز التجاري مول المحمدية من الأوضاع المزرية التي تضرب هذا الأخير، بحيث يشهد إهمالا كبيرا أثر على ممارسة التجار نشاطاتهم بأريحية مرورا بقاصديه، والذين تذمروا من الوضع القائم الذي يفرض نفسه على المركز التجاري. يغرق المركز التجاري مول المحمدية في جملة من النقائص والتي أرقت التجار و المواطنين على حد سواء، بدءا غياب النظافة بالمحلات والتي أصبحت في وضع مزري حيث تشهد انتشارا كبيرا للأوساخ والقاذورات على نطاق واسع، ما تسبب في أرق كبير للتجار بحيث يصطدمون بالقاذورات المتراكمة والمتجمعة دون تحرك المسئولين و القائمين على هذا المركز للتنظيف وتخليص المركز من القمامات، ويمتد الأمر إلى المراحيض والتي تغرق في فوضى عارمة أين تنعدم المياه والنظافة ما جعل الدخول إليها أشبه بالمستحيل من طرف التجار والذين باتوا يواجهون الأمرين في ظل غياب أدنى المتطلبات بالمراحيض ذات الاستعمال الواسع من طرفهم، إذ يحتاج كثيرون إلى المراحيض أثناء تواجدهم بهذا المركز التجاري غير أن غياب النظافة والمياه حال دون مكوثهم بأريحية. ولم يقتصر الأمر على هذا فحسب، ليمتد إلى حالة الفوضى التي يبيع وسطها الباعة إذ عبروا عن استيائهم من الظروف التي يبيعون بها و التي لا تخدمهم و لا توفر لهم الراحة التامة لممارسة نشاطهم التجاري، ولا يقتصر الأمر على التجار فحسب ليمتد إلى قاصدي هذا المركز التجاري من الزبائن و المواطنين، بحيث اشتكوا من الأوضاع الداخلية لهذا المركز و الذي يفتقد إلى التهيئة والنظافة ، بحيث يجد المواطنون عراقيل لدى دخولهم لهذا المركز و خاصة فيما يخص التنقل بين الطوابق وبين المحلا ، أين يفرض عليهم صعود الأدراج الطويلة والمتعبة لغياب المصاعد الكهربائية، والتي تشهد تعطلا منذ فترة طويلة ، لم تكلف الجهات المعنية نفسها بإصلاحها لتمكين المواطنين من التنقل بأريحية و توفير المتاعب على أنفسهم، وقد طالب التجار العاملين بالمركز التجاري مول المحمدية القائمين على هذا الأخير بإعادة صيانته وإصلاح الخلل الذي يضربه بدء من توفير النظافة و تطهير الأماكن من القذارة التي تغرق بها، امتدادا إلى صيانة المراحيض و تزويدها بالمياه و جعلها صالحة للاستعمال أمام التجار وأمام المواطنين. وفي سياق متصل، طالب المواطنين برد الاعتبار لهذا الصرح التجاري وسد الثغرات والنقائص التي تعصف به لتمكينهم من التسوق بأريحية و خاصة أن الكثيرين يقصدونه للتسوق و اقتناء الحاجيات، وفي انتظار هذا وذاك، يبقى مول المحمدية هيكلا ينتظر التفاتة المسئولين لإصلاحه و جعله مريحا ومتاحا أمام قاصديه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/07/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عائشة القطعة
المصدر : www.alseyassi.com