بسبب الأزمة المالية

يبدو أن حلم عودة اتحاد البليدة إلى دوري المحترفين الأول، قد لا يتحقق في ظل الأزمة المالية التي يعيشها النادي وعزوف السلطات المحلية عن تدعيم خزينته، الأمر الذي قد يجعل أبناء مدينة الورود يستمرون في الدرجة الثانية. وشهد اتحاد البليدة، الذي غادر حظيرة الكبار بعد نهاية الموسم المنصرم، هجرة جماعية لنجومه، يتقدمهم سامي فريوي وجمال الدين رابطي، بالإضافة إلى عدم قدرة الرئيس شعيب عليم، على استقدام لاعبين من الطراز الرفيع، بالنظر للسيولة المالية الضعيفة. ودفع شح الأموال، المدرب اليامين بوغرارة إلى رفضه تدريب أصحاب اللونين الأخضر والأبيض، وتفضيله الالتحاق بشباب بلوزداد، بعد عجز رئيس اتحاد البليدة عن تلبية مطالبه المالية. وارتكب أصغر رئيس في الدوري الجزائري شعيب عليم، (29 سنة)، أخطاء عدة بسبب نقص الخبرة في التسيير، من بينها التعاقد مع لاعبين برواتب عالية، مما أدى إلى مواجهة مشاكل بالجملة على مستوى لجنة المنازعات، دون أن يتمكن اتحاد البليدة من ضمان البقاء في الدرجة الأولى. وقال شعيب: ارتكبت عدة أخطاء ناجمة عن نقص الخبرة في التسيير، ولكننا حفظنا الدرس، وسنستقدم لاعبين في مناصب معينة، وبرواتب شهرية متوسطة لا تفوق ال100 مليون سنتيم .