الجزائر

بسبب إضراب مضيفي ومضيفات الجوية الجزائرية مغامرة مسافرين جزائريين داخل مطار آليكانت الإسباني



وجّه مسافرون جزائريون، حجزوا للعودة إلى وهران من مطار آليكانت الإسباني، يوم الأربعاء الماضي، رسالة إلى المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، يشتكون فيها من ''نوعية التكفل الذي ضمنته لنا الشركة، بسبب إضراب عمالها يوم الأربعاء الماضي''.
 وروى مسافرون لـ''الخبر'' المغامرة التي عاشوها يوم الأربعاء الماضي، مع ممثلة شركة الخطوط الجوية الجزائرية، في مطار آليكانت الإسباني ''توجّهنا إلى المطار لنعود إلى وهران، وكنا 71 مسافرا كلنا من جنسية جزائرية، وعندما علمنا أن الرحلة ألغيت، تقرّبنا من ممثلة الشركة، واكتفت بالقول لنا عودوا غدا، أي الخميس، على الثامنة صباحا. وأعطتنا وريقات حجز، وحجتها أن الرحلة لم تلغ بسبب عطب في الطائرة، أوتأخر، وبالتالي فإن الشركة غير ملزمة بإيوائنا، وهوما أثار سخطنا. وقلنا لها إن الإلغاء سببه عمال الشركة الذين نظّموا إضرابا''.
وأضاف المسافرون أن البعض منهم انصرف، في حين بقيت أغلبيتهم في المطار، وطالبوا من ممثلة الجوية الجزائرية أن تمكّنهم من حقهم في الإيواء والإطعام، كما تنص على ذلك قوانين الطيران العالمية، ''في البداية رفضت.. ورفضنا من جهتنا مغادرة المطار، لتحاصرنا شرطة الحدود الإسبانية. وبعد ساعتين من المفاوضات، لحق بنا القنصل الجزائري في آليكانت، حينها اقترحت علينا ممثلة الجوية الجزائرية المبيت في فندق سانتا لوتشيا الذي يملكه مواطن جزائري مقيم في إسبانيا، ورفض كثير من المسافرين المبيت في هذا الفندق الذي لا يتوفر على المقاييس المفروضة في العقد بين المسافر وشركة الطيران. وكان مالك الفندق حينها موجودا في المطار مع ممثلة الجوية الجزائرية'' كما يقول العائدون، وبعد إصرار المسافرين على رفض الفندق، تدخل القنصل الجزائري لإيجاد حل يرضيهم، إلا أنه انسحب من المفاوضات بين ممثلة الشركة والغاضبين، ''وكان أكثر حرصا على ألا تحدث مناوشات في المطار''، كما يضيفون، فانصرف البعض إلى معارفهم للمبيت، في حين لم يكن للآخرين من حل غير المبيت في فندق ''سانتا لوتشيا''. ويطالبون المدير العام للخطوط الجوية أن ينشر عبر الصحافة الجزائرية قائمة أسماء المسافرين الذين دونت ممثلة الشركة أنهم قضوا الليلة في هذا الفندق.
وفي اليوم الموالي ''توجهنا إلى المطار، وفي موعد الرحلة حضرنا مفاوضات بين ممثلة الجوية الجزائرية ومسؤولي الشركة الإسبانية للنقل الجوي ''سبان إير''، وكنا نعتقد أننا سنعود في طائرة جزائرية، وهناك عشنا ''إهانة كبيرة''، عندما سمعنا شرط الإسبانيين بأن لا تقلع طائرتهم إلا بعد أن تصب الجوية الجزائرية تكليف الرحلة في حسابهم، وهوما تم أمام أعيننا''.
''لهذه الأسباب قررنا مراسلة وحيد بوعبد الله، لنطلعه أن المسافر الجزائري يتعرض للإهانة والابتزاز من طرف ممثلي الشركة التي يسيرها، قبل إهانات الأجانب، وإننا مستعدون لنشر أسمائنا ووظائفنا في الصحافة الجزائرية، لنؤكد له أننا نتحمل كامل مسؤولياتنا'' كما يقولون.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)