الجزائر

بسبب أعطاب في وحدات نقل الغاز الطبيعي المميع وتراجع الطلب الأمريكي إنتاج الجزائر من المحروقات يتراجع بحوالي 6 بالمائة



أفادت مصادر مطلعة من قطاع الطاقة والمناجم في تصريح لـ''الخبر''، بأن إنتاج الجزائر من المحروقات لعام 2010، قد تراجع بنسبة تقارب 6 بالمائة، بحيث بلغ حجم إنتاج الجزائر 214 مليون طن معادل للبترول، منه ما يمثل 67 بالمائة من إنتاج الغاز.
 حسب نفس المصدر، فإن هذه الأرقام التقديرية لم يتم المصادقة عليها إلى غاية الآن من طرف مجلس الإدارة لشركة سوناطراك. واستنادا لذات المصدر فإن تراجع الإنتاج كان نتيجة الأعطاب التي تم تسجيلها على مستوى العديد من وحدات إنتاج الغاز الطبيعي المميع، إلى جانب تراجع الطلب الأمريكي على البترول.
ويجدر التذكير في هذا السياق، بأن إنتاج الجزائر من المحروقات لسنة 2009، قد بلغ 223 مليون طن معادل بترول، فيما قدر الإنتاج بـ234 مليون طن معادل بترول سنة .2008 وبخصوص صادرات الغاز، قالت نفس المصادر، بأن الصادرات الإجمالية للغاز لسنة 2010، قد بلغت 6,56 مليار متر مكعب، منها حوالي 20 مليار متر مكعب تم تصديرها من الغاز الطبيعي المميع.
في نفس الإطار، أوضحت ذات المصادر بأن الغاز الطبيعي المصدر عبر أنابيب نقل الغاز قد تزايد بنسبة 14 بالمائة، فيما انخفضت صادرات الغاز الطبيعي المميع بنسبة 12 بالمائة.  
للإشارة أعلن وزير الطاقة والمناجم السيد يوسف يوسفي، أول أمس في عرضه أمام لجنة المالية بالمجلس الشعبي الوطني في إطار دراسة قانون المالية التكميلي لسنة 2011،  أن تحصيل الجباية البترولية في الجزائر خلال الثلاثي الأول قد بلغ قيمة 821 مليار دينار.  كما ذكر السيد يوسفي أن الجزائر ''قد حققت ما قيمته 18 مليار دولار من مداخيل البترول خلال الثلاثي الأول.
وأكد أن وزارته سطرت برنامجا خلال السنوات الخمس المقبلة لتحسين وتيرة إنتاج الطاقة وترشيدها، وذلك بتوسيع عمليات التنقيب والاستكشاف بحوالي 50 في المائة، ورفع حجم الاستثمار وتطوير المشاريع البتروكيماوية ومواصلة تلبية حاجة المدن والقرى للتزويد بالكهرباء والغاز.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)