لم يجد بعض "بزناسية" الامتحانات المصيرية بمدينة الأغواط من وسيلة لتحقيق ربح سهل وسريع، غير الاستعانة بخفافيش مراكز إجراء امتحان شهادة البكالوريا من أجل الحصول على أوراق الامتحانات ساعة انطلاقها. ومع تسرب هذه الأخيرة في ظل تراخي بعض الحراس عن القيام بواجبهم، تتم عمليات النسخ ثم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الحل داخل السيارات، لتصل إلى ذروتها في التصدير والبيع بأسعار متفاوتة. والمدهش حقيقة أن عيون "البلاد" لمحت من بين المصححين أساتذة جامعيون كانوا بالأمس يتغنون بشعار الاجتهاد والدعوة إلى عدم الغش في الامتحانات، وأكيد لم يتردد الكثير من الأولياء من شراء الإجابة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/06/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : البلاد أون لاين
المصدر : www.elbilad.net