بزعم تورطهم في انقلاب 15 جويلية

اعتقلت تركيا 9 ضباط برتبة عقيد يخدمون ضمن قواتها المحتلة للجزء الشمالي لقبرص، وتم اقتيادهم إلى أنقرة بزعم تورطهم في إنقلاب 15 جويلية الفاشل، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام القبرصية. وقالت التقارير، إن اعتقال الضباط يأتي ضمن حملة التطهير المستمرة ضد حركة الداعية التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، الذي أتهم من قبل السلطات التركية بتدبير الانقلاب الذي خلف نحو 250 قتيلا. ويعد الضباط من بين أعلى الرتب في فرقة تضم نحو 40 ألف جندي تركي في شمال قبرص الذي احتلته تركيا عام 1974 ردا على دعم الحكم العسكري اليوناني للانقلاب على نظام الحكم في قبرص. وذكرت وسائل الإعلام التركية إن الضباط المعتقلين تم نقلهم إلى سجون أنقرة على متن مروحيتين عسكريتين. وتم تفتيش مكاتبهم ومنازلهم من قبل المحققين العسكريين المعنيين بكشف تورطهم في الإنقلاب. كما تم تفتيش منازل ومكاتب ضباط أخرين ومعسكرات ومنشآت عسكرية، وفقا للتقارير، بحثا عن أدلة تشير إلى علاقة أفراد من الجيش بحركة عبد الله غولن. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه تم اعتقال أكثر من 35 ألف شخص، حتى الآن، بينهم 10 آلاف عسكري من أنصار غولن وعلى صلة بحركته.