بزعم اضطهاده للمرأة دعوة لحظر النِّقاب والحجاب في الأماكن العامة بكندا

 طالبت جماعة تسمّى ''مواطنين من أجل المساواة والعلمانية'' في كندا أمام اللجنة البرلمانية الكندية، تطبيق قانون حظر ارتداء النِّقاب في الأماكن العامة مثلما فعلت فرنسا.وذهبت مطالب هذه الجماعة إلى حد الدعوة إلى حظر ارتداء الرموز الدينية الواضحة، لاسيما الحجاب، للعاملين بالأماكن الرسمية، واعتمدت على ما جاء في المادة 6 من قانون 94 المنوط بإلزام المتقدمين للحصول على إحدى الخدمات العامة بالكشف عن هويتهم.وزعمت ''لويز مايوه'' مؤسِّسَة الجماعة وفق ما ذكرته صحيفة ''سيبربرس'' الكندية: ''النِّقاب ما هو إلاّ ثوب يرمز إلى اضطهاد المرأة ويمثّل الاتجاه الراديكالي المتطرف للإسلام''، وأيّدتها الكاتبة ''جملية بن حبيب'' مؤلفة كتاب ''حياتي ضدّ القرآن''.وأبدت رابطة كندا للحريات المدنية قلقها بشأن هذه الحملة الّتي قد تؤدي إلى حرمان المنتقبات من العمل في مصالح القطاع العام أو الانتفاع من الخدمات العامة.وانتقدت ''أليكسا كونرادي'' رئيس اتحاد نساء كيبك (فيك) نص القانون الّذي يحظر على النساء ارتداء النّقاب في الأماكن العامة بكندا، واعترضت ''كونرادي'' على النص الّذي يمنع حاضنة الأطفال من ارتداء زي النّقاب أثناء تأديتها لعملها. مؤكّدة أنّ ذلك خارج إطار الخدمات العامة الّتي نصّت عليه المادة 6، وقالت ''لقد بدأنا في الابتعاد عن الخدمات العامة للدخول في المجال الشخصي''. نسخة للطباعة