تفاجأ، أمس، سكان بلدية براقي للنشاط غير المعتاد للعمال الذين أرجعوا البلدية بين ليلة وضحاها تبدو وكأنها من بين أرقى بلديات العاصمة، حيث قاموا بسباق ماراطوني لاستكمال عملية طلاء جدران المؤسسات التربوية وتزيين عديد الواجهات مع القيام بعملية جمع كل النفايات ونزع كميات التراب والحجارة، بعدما ظلت بمكانها لأشهر ناهيك عن الرايات الوطنية التي علقت بمدخل البلدية، وهو ما لقي ارتياح المواطنين لكن سرعان ما تبدد الارتياح بعدما علموا ان هذه الأشغال مؤقتة ومجرد بريكولاج لاغير وأن السبب يعود الى زيارة وزير الداخلية والجماعات المحلية، نورالدين بدوي، للمنطقة في إطار الاحتفالات الخاصة باليوم الوطني ال51 للبلدية، ليبقى التساؤل الكلاسيكي المعروف هو هل يعقل ان تزيّن وتنظف البلدية بمجرد زيارة مسؤول في حين يبقى سكانها يعانون طيلة سنوات وسنوات؟.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/01/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : المشوار السياسي
المصدر : www.alseyassi.com