الجزائر

بريطانيا تبحث تعزيز علاقاتها مع الجزائر



أكد وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية المكلف بآسيا الجنوبية والوسطى وشمال إفريقيا والأمم المتحدة والكومنولث, طارق محمود أحمد, أنه أجرى مباحثات «مثمرة للغاية» مع وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.وقال اللورد طارق محمود في تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل وزير الخارجية، «أجرينا محادثة مثمرة للغاية حول القضايا الثنائية لتوسيع الشراكة بين البلدين والنظر ايضا الى كيفية توسيعها على نطاق اكبر لتشمل كل المنطقة في اطار الصداقة والشراكة التي تجمع البلدين ايضا». وقال الوزير البريطاني، أن المحادثات بين الجانبين «سمحت بالاستماع الى انشغالات الطرفين وتشاركنا وجهات نظر كل منا» .
وأبرز أن زيارته إلى الجزائر تهدف إلى «دعم الشراكة مع دول شمال إفريقيا وإثراء التعاون بين بريطانيا و الجزائر وأيضا تطبيق الالتزامات المشتركة بين الجانبين حول الأهداف المشتركة لترقية عدد من المجالات على غرار قطاع التعليم» إلى جانب بحث «التحديات العملية التي تواجهها المنطقة».
كما استقبل وزير المالية, عبد الرحمان راوية، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية المكلف بآسيا الجنوبية والوسطى وشمال إفريقيا والأمم المتحدة والكومنولث، حيث تطرق معه إلى وضع العلاقات الاقتصادية و المالية الثنائية, حسبما أفاد به بيان للوزارة. الذي اشار الى ان اللقاء الذي نظم بمقر وزارة المالية «شكل فرصة لاستعراض وضع العلاقات الاقتصادية و المالية الثنائية و كذا آفاق تطويرها و تعزيزها سيما في قطاع المالية».
في هذا الإطار أعرب الطرفان عن ارتياحهما لنشاطات التعاون التي تمت مباشرتها إلى اليوم و اتفقا على تعزيز المبادلات في هذا الشأن, حسب البيان.من جهته, عبر الوزير البريطاني على الأهمية التي «يوليها بلده لإضفاء حركية جديد على التعاون مع الجزائر بعد البريكست و ذلك من خلال الشراكة رابح-رابح, مثمنا مختلف مجالات التعاون على غرار قطاع المالية», حسب الوزارة.
بدوره أطلع السيد راوية ضيفه على كبرى ورشات الإصلاح التي باشرتها الحكومة الجزائرية و الرامية إلى تحسين بيئة الأعمال و مناخ الاستثمار. في هذا الصدد, أعرب عن أمله في التزام أكبر من طرف المؤسسات البريطانية بالسوق الجزائرية, بالنظر إلى التسهيلات و المزايا المتضمنة في الإطار الجديد المسير للاستثمار بالجزائر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)