الجزائر

بريطاني يصمم لعبة تحاكي الحرب في سوريا



بريطاني يصمم لعبة تحاكي الحرب في سوريا
صمم بريطاني لعبة فيديو جديدة تستند إلى الحرب في سوريا، على أمل المساهمة في إطلاع الناس على حقيقة الصراع الدائر هناك منذ ما يقرب من عامين.
وقالت صحيفة "ديلي اكسبريس"، إن لعبة الفيديو"سوريا: نهاية اللعبة"، تتحدى اللاعبين بإجبارهم على اتخاذ خيارات صعبة لمواجهة المتمردين، أو التفاوض على السلام مع نظام الرئيس بشار الأسد، أو إرسال ثوار لقتل الميليشيات المؤيدة للحكومة المعروفة باسم "الشبيحة".
وأضافت "ديلي إكسبريس" أن شركة الكمبيوتر العملاقة "أبل" رفضت توزيع لعبة الفيديو الجديدة واعتبرها آخرون إهانة، بينما أعجبت بها شركات أخرى.
واقترح مشجّع من داخل سوريا إدخال تغييرات لجعل اللعبة أفضل مرآة للحرب الفعلية في بلاده. ونسبت الصحيفة إلى مصمم لعبة سوريا، توماس رولينجز، مدير التصميم والإنتاج في شركة أوراك للتقنية الرقمية قوله إن "الفكرة جاءته خلال مشاهدة برنامج تلفزيوني يتناقش فيه الخبراء حول المضاعفات المحتملة لتسليح المتمردين في سوريا بصورة مباشرة".
وأضاف أنه جعل اللعبة تستكشف هذه التساؤلات من خلال السماح للاعبين باتخاذ الخيارات ورؤية نتائجها.
وقال رولينجز إن "هذه اللعبة تفيد الناس الذين لا يريدون قراءة الصحف لكنهم مهتمون بمتابعة أخبار العالم لأنها تتيح لهم فرصة معرفة ما يريدونه".
وأشارت الصحيفة إلى أن اللاعبين في لعبة الفيديو حول الحرب في سوريا يمارسون دور المتمردين الساعين إلى إسقاط نظام الرئيس الأسد في مراحل اللعبة التي تنتقل من المرحلة السياسية إلى المرحلة العسكرية. ويرى اللاعبون في كل مرحلة بطاقات تمثل إجراءات النظام وتملي عليهم اختيار رد المتمردين لمحاكاة الصراع الحقيقي.
وقالت "ديلي اكسبريس" إن النظام السوري في اللعبة قد ينشر قوات عسكرية تقليدية، مثل المشاة و"الشبيحة" إلى جانب المدفعية والدبابات، فيما تشمل خيارات المتمردين الميليشيات الفلسطينية أو الكردية المتعاطفة معهم أو المجاهدين.
وأضافت الصحيفة أن اللعبة تنتهي حين يفقد أحد الطرفين الدعم أو يتوصل الطرفان إلى اتفاق سلام، ثم تخبر اللاعبين بما سيحدث، مثل الفوضى والصراع الطائفي وانتشار التطرف الإسلامي. وتترك انطباعاً لديهم بأن الخاسر هو سوريا بغض النظر عن الجانب الذي سيفوز في المعركة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)