«بريزة السطافية» : ترافقني السجادة دائما وأحب المطالعة لأكون فنانة مثقفة تشرّف بلادها

التقت الأيام الفنانة بريزة السطافية في إحدى السهرات الرمضانية بقاعة الموقار، و هي السهرات التي ينظمها الديوان الوطني للثقافة و الإعلام و قد أحيتها رفقة الفنان القدير مراد جعفري، حيث كان لنا معها هذا الحوار الذي حدثتنا فيه عن يومياتها الرمضانية وعن اهتماماتها وميولها وجديدها أيضا..
لأنها فنانة متواضعة فتحت لنا قلبها بكل مودة وتركنا لها البياض للفضفضة والحديث الجميل عن يومياتها الرمضانية:
“يومياتي في رمضان تبدأ بنهوضي في حدود التاسعة و النصف صباحا حيث أقوم بأشغال المنزل ثم أذهب إلى السوق لشرا ما ينقصني لتحضير وجبات الإفطار، بمجرد دخولي المنزل أحرص على تحضير الأكلات الرمضانية باكرا، لأتفرغ بعدها للمطالعة و متابعة الرياضة خاصة الحدث الرياضي المتعلق بالأولمبياد، كما أتابع الأخبار و ما يدور في العالم من أحداث هامة، ولما يكون لدي حفل في السهرة أحضر ما ألبسه، كما تكون لدي إتصالات من الجمهور أو الإذاعة و التلفزيون حيث أحرص على تلبية الدعوة بكل فرح و سرور لأنها فرصة ثمينة للتواصل مع جمهوري، وبعد الإفطار إن كان لدي سهرة فإني أحضّر نفسي لها و إن لم يكن فأتابع برامج التلفزيون الجزائري بجميع قنواته، فأنا وفية للبرامج الوطنية و خاصة لقناة القرآن الكريم أتابع الأحاديث الدينية و البرايم المتعلق بتاج القرآن، كما أتابع أحيانا القنوات الخاصة التي انطلق البث بها حديثا كالشروق تي في وحصة الكاميرا المخفية، و عندما يكون لدي وقت فراغ أقضيه في المطالعة فأنا شخصيا أغار من مستوى الفنانين العرب وما يتمتعون به من فصاحة و ثقافة واسعة، و لهذا أحرص على تثقيف نفسي قدر المستطاع و أترفع على الجلسات التي تكون فيها النميمة و الغيبة و الكلام الذي لا يسمن و لا يغني من جوع، فأنا أطالع كتب نجيب محفوظ و إحسان عبد القدوس والطاهر وطار و بن هدوقة…إلخ، و هذه المطالعة تساهم في تحسين مستوى الفنان ثقافيا و تجعله يشرف الجزائري في المحافل الدولية و خاصة إذا استضيف في قنوات عربية أو أجنبية، كما أعمل ما استطعت في أن أساعد الآخرين فالدنيا فانية فهي سجن المؤمن و جنة الكافر، لذا أحرص على أن تلازمني سجادتي أينما سافرت، و قد كانت لي مؤخرا جولة فنية إلى فرنسا أسبوع قبل رمضان و هذا في إطار الإحتفال بخمسين سنة من الإستقلال هذه التظاهرة التي يشرف عليها الديوان الوطني للثقافة و الإعلام، و سيكون لدي جولات داخل الوطن إلى كل من ولاية شلف، وهران و في العاصمة بفندق الشيراطون يوم 15 أوت، و لقد صدر لي منذ أسبوع فقط ألبومي الأخير تحت عنوان “لارا لارا” و هي أغنية وضعتها خصيصا للأم، حيث يحتوي الألبوم على ثمانية أغاني منها أغنية عن الغربة و أخرى خاصة بالأعراس و أغنيتين في طابع النايلي”.
نسيمة .ش
شارك:
* Email
* Print
* Facebook
* * Twitter