«بريد الجزائر» يؤكد على توفر السيولة المالية ومختلف الخدمات بجل مكاتبه

أكدت مديرة وحدة «بريد الجزائر» بولاية عنابة على أن هذه الأخيرة اتخذت الإجراءات اللازمة لضمان المساهمة الفعالة في إنجاح الدخول الاجتماعي خصوصا من ناحية توفير السيولة المالية في المكاتب البريدية. أوضحت المديرة في تصريح لجريدة «آخر ساعة» أن السيولة المالية ستكون متوفرة بالشكل اللازم في جميع المكاتب البريدية المنتشرة عبر تراب ولاية عنابة خلال الدخول الاجتماعي، كما كشفت أنه ومن أجل ضمان سحب الزبائن لأموالهم من حساباتهم البريدية الجارية بالسرعة اللازمة فإن المؤسسة قامت بصيانة كافة الموزعات الآلية بالإضافة إلى تسريع عملية إصلاح تلك التي كانت متوقفة باستثناء الموزع الآلي المتواجد على مستوى مكتب البريد ببلدية سيدي عمار الذي يتوجب استبداله وعملية شراءه تمر عبر المديرية العامة للمؤسسة، أما بخصوص الطوابع الجبائية والبريدية التي تحدث فيها ندرة بين الفينة والأخرى، فأشارت المديرة إلى أنها متوفرة على مستوى المكاتب البريدية ولتفادي أي سيناريو «تقدمنا بطلبات على مستوى المديرية العامة للمؤسسة من أجل مدنا بمزيد من الطوابع البريدية والجبائية» تقول مديرة وحدة «بريد الجزائر» بعنابة، أما من الناحية المتعلقة بمختلف المطبوعات المتعلقة بالمعاملات البريدية وعلى رأسها فتح حسابات جديدة وهو الأمر الذي بالدرجة الأولى المتحصلين الجدد على شهادة البكالوريا، فأكدت المديرة أنها ستكون متوفرة أيضا في جميع المكاتب البريدية ومن أجل ضمان أن تكون جل التحضيرات على أكمل وجه أوضحت المديرة أن جميع إطارات المؤسسة والمسؤولين عن المكاتب البريدية بعنابة سيكونون عادوا إلى مناصب عملهم بسبب الدخول الاجتماعي بعد أن كان أغلبهم في عطل، وفي إطار التسهيلات المتخذة من طرف المديرية العامة للمؤسسة بخصوص الدخول الاجتماعي، فقد أشارت المديرة إلى أن هذه الأخيرة أكدت لهم على ضرورة تخفيف الإجراءات الإدارية في المعاملات التي تكون مع المؤسسات وذلك لتسهيل صب الأجور.إعادة فتح مكتبي البوني والحجار الأسبوع المقبل
وبما أن وحدة مؤسسة «بريد الجزائر» بولاية عنابة أطلقت عدد من المشاريع بهدف تطوير وتحسين الخدمات وزيادة عدد مكاتب البريد، فقد كشفت المديرة أن مكتب البريد ببلدية البوني الذي استفاد من عملية إعادة تهيئة سيعاد افتتاحه الأسبوع المقبل وذلك بعد انتهاء الأشغال والتجهيز والأمر ذاته بالنسبة لمكتب الحجار القديم الذي سيدخل حيز الخدمة الأسبوع المقبل أيضا وهو ما من شأنه أن يحسن الخدمات ويخفف الضغط على مكاتب عاصمة الولاية، أما بخصوص المدينة الجديدة «ذراع الريش» ببلدية واد العنب التي تتوفر إلى غاية الآن على مكتب بريدي، فأوضحت المديرة أن تأخر فتح مكتب هناك مرده بعض العراقيل والتعطيلات الإدارية لاستغلال المحلات التابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري أو تلك التابعة للوكالة الجهوية لتحسين السكن وتطويره.